نقلت صحيفة “الديار”، عن مرجع في تعليقه على الاستحقاق الرئاسي، أنّ “المناخ الايجابي ياتجاه الحسم هو جدي اكثر من اي وقت مضى، وان المعطيات المستجدة تفترض الذهاب الى جلسة لانتخاب الرئيس، والاحتكام الى اللعبة الديمقراطية من دون تاخير او ابطاء”.
وأوضحت الصحيفة، أنّ “ما يعزز هذا المناخ اجواء اللقاءات المكثفة التي اجراها السفير السعودي وليد البخاري مع الجهات والكتل النيابية، والتي بلورت خلالها رسالة سعودية صريحة وواضحة، لا تعكس موقفها فحسب، بل تعبر الى حد بعيد عن موقف لقاء الدول الخمس.
ووفقا للمعلومات التي توافرت لـ”الديار”، فإن هذا الرسالة تتلخص بثلاث لاءات مهمة وذات مغزى، وهي “لا فيتو هلى اي مرشح ومنهم سليمان فرنجية، لا للتعطيل واستتباعا تعطيل نصاب انعقاد جلسة انتخاب الرئيس، لا لاستمرار تمديد الفراغ الرئاسي او تاخير موعد التئام المجلس لحسم هذا الاستحقاق”.
وأشارت معلومات الصحيفة، إلى أنّه إلى “جانب هذه اللاءات الثلاث، برز تحذير واضح ليس من قبل السعودية فحسب بل ايضا من دول اللقاء الخماسي، وهو يتمثل باشهار وتسليط سيف العقوبات على كل من يعطل او يعرقل انتخاب رئيس الجمهورية”.
