أخبار لبنان

فوز تيمور جنبلاط بالتزكية

هل ينجح تيمور جنبلاط في الاختبارات المقبلة؟

الإثنين، ٢٦ يونيو / حزيران ٢٠٢٣

 

لم تكن نتائج انتخابات الحزب «التقدمي الاشتراكي» مفاجئة، بل جاءت في مواقعها الأساسية من الرئاسة إلى نيابة الرئاسة وأمانة السر بالتزكية، فيما سُجلت انسحابات عشية الانتخابات، وبمعنى أوضح كانت الأمور معدة سلفاً، في ظل توريث رئيس «الحزب التقدمي» السابق وليد جنبلاط لنجله تيمور، الرئيس الثالث. ما يطرح تساؤلات حول آفاق المرحلة المقبلة، وهل هناك من متغيّرات ستحصل على صعيد الحزب؟ خصوصاً بعد إصرار المحازبين والمناصرين على عملية التطهير، وبعد إبعاد الحرس القديم، ما يعني أن تيمور، وفق مصادر مقربة من «الاشتراكي»، سيكون له خطاب مغاير وأداء يتّسم بالطابع الشبابي، بعدما تبدّلت الأمور منذ «ثورة 17 تشرين»، وكل ما أحاط بها من إخفاقات وسواها، لكنها بدّلت في المشهد الذي كان سائداً خلال مشاركة وزراء الأحزاب في السلطة، ما دفع بتيمور بالقول «قد يأتينا أكثر من تغييري، إذا لم نحسن أو نقدم على تغييرات ومحاكاة الجيل الجديد المنتفض بوجه الفاسدين والمرتكبين»، ولهذه الغاية لوحظ أن تركيز تيمور كان على العنصر الشبابي

 

من هنا، تشير المصادر المذكورة إلى أن جنبلاط الابن سيتعاطى مع الاستحقاقات المقبلة، وتحديداً الدستورية منها، بأداء وأسلوب مغاير لوالده، على أن يحافظ على الثوابت التي باتت واضحة ومكرّرة على لسان والده وقياديين آخرين من الحرس القديم، أي فلسطين والحديث الدائم حول هذه القضية التي تحدث عنها الرئيس المستقيل بالأمس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى