الرئيسية

لبنان بالوطنية والاعتدال

إنّ التبعية للأشخاص تحتاج وعياً كافياً و شخصيّة مستقلّة

 

إذ ينبغي على كل فرد أن يوازن بين إستقلال شخصيته و الثقة بنفسه وبين التبعية العمياء!

فيجب على الإنسان ان يعزز في نفسه الثقة في التعبير عن رأيه و عن إتخاذ موافقه.

يجهل البعض نفسه و يجمّد عقله و مشاعره و يترك المجال للآخرين بالتفكير عنه. 

 العقل هو من يضع ضوابط .إذ علينا التحلى بالوعي الكافي و الاستقلالية في بناء الآراء لا الثقة العمياء.

لكن بعض الزعامات في لبنان يعجبها السيطرة على عقول الناس ، و لا يروق لها من يجادلها و يعترضها!فتمارس سلطة الطغيان و غسل العقول! فيدخلونهم في نفق الاعتقاد في الخرافات و الاوهام كخطوة اولى ثم يصلون الى مرحلة تقديس الأشخاص!!

و بعد ذلك يصل التابع الى مرحلة الغييب العقلي الكامل!

هنا تكمن خطورة الانسان بأن يكون جاهلاً بكل ما يجري حوله. فلا مجال للحوار او النقاش معه لأنه سوف يصدّك.

هكذا أصبحت بلادنا مليئة ب”الببغائيين” الذين لا يسمعون سوى صوت زعيمهم و إن كان على خطأ و على فساد!

 

لبنان اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب على كافة المستويات حفاظاً على مستقبلنا من ما يشبه ” الروبوهات المبرمجة “.

لبنان بحاجة إلى وحدة ابنائه في كل الميادين و التكاتف و نبذ التبعية السياسية.

فلبنان لا يقوم إلاّ بلغة الوطنية و لغة الإعتدال.

شانتال خليل. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق