صليبا في افتتاح أول متحف متخصص للادمان: نحن في حرب مفتوحة مع تجار المخدرات

كرّمت جمعيّة “جاد” شبيبة ضدّ المخدرات، المدير العامّ لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، في احتفال أقامته في مركزها في حبوب – قضاء جبيل، بحضور الوزير السابق عماد حبّ الله، رئيس بلدية إهمج نزيه أبي سمعان، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومختار المدينة عماد ملحمة، رئيس الاتّحاد العامّ لنقابات عمّال لبنان مارون الخولي، رئيس مكتب اللواء صليبا العميد جورج المرّ، المستشار الإعلاميّ في المديريّة العامّة لأمن الدّولة الدكتور جورج حرب، قائد الدّرك السابق العميد صلاح جبران، رئيس مركز أمن الدولة في قضاء جبيل المقدّم ربيع الياس، ورئيس الجمعيّة جوزف الحواط وأعضاء الجمعية والمدعوّين.

بعد النشيد الوطنيّ ونشيد الجمعيّة، رحّب الحوّاط باللواء صليبا، مثنياً على “التعاون القائم بين الجمعيّة والمديريّة العامّة لأمن الدولة، وأشار إلى أنّ اللقاء هو لإطلاق الحملة التي بدأناها في القصر الحكوميّ مع كلّ الأجهزة الأمنيّة وعلى رأسها جهاز أمن الدّولة الذي كان سريعاً في إعطائنا الأرقام والإحصاءات التي سنعمل من خلالها”، متمنّياً “زيادة عدد عناصر مكافحة المخدرات”.

وكانت أيضاً كلمتان لكلّ من ميشال جبران وجوزف الخولي اللذين شدّدا على ضرورة توعية المجتمع. وقد شكرا الجهود التي تقوم بها المديريّة العامّة لأمن الدّولة. وألقى اللواء صليبا كلمة أكّد فيها، أنّه ” على رغم كلّ الظروف الصعبة التي نعيشها في هذه الأيام ما زال بين الناس يعملون بضمير ويقومون بجهدٍ جبّار، متخطّين كلّ الإمكانيّات ليبقى مجتمعنا آمناً”، وتابع قائلاً، “نحن نعمل كجسمٍ واحدٍ مع قيادة الجيش المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخليّ والمديريّة العامّة للأمن العامّ. صحيح أن مكافحة المخدّرات هي تحديدًا من اختصاص المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخليّ، لكنّ خطر هذه الآفة يفرض علينا جميعاً تضافر الجهود للوصول بإذن الله إلى برّ الأمان، جميعنا ننشد التغيير للخروج من الحالة التي تعيشها البلاد”، وأكد أنّ “التغيير يبدأ بالأمل الموجود لدى شبابنا ليبقوا الصورة المشرقة للبنان الجديد، ونحن إلى جانبهم للتخلّص من هذه الآفة التي قد يقعون فيها من خلال التضليل”، معرباً عن أسفه “للانتشار الكبير للمخدّرات في المدارس بعد أن كان في الجامعات”، لافتاً إلى “التعاون القائم بين إدارات المدارس والمديريّة العامّة لأمن الدّولة والأجهزة الأمنيّة كافّةً في هذا الخصوص”.

وأعلن أيضًا “حرباً مفتوحة ضدّ المافيات وتجّار ومروّجي المخدّرات”، وشدّد على أنّه بالتنسيق بين هذه الأجهزة والقضاء، سيقضون على الفساد، وأنّهم لديهم استراتيجيّة ستوصلهم إلى النتيجة المرجوة.

وفي الختام، قدّم الحواط درعاً تقديرياً للّواء صليبا، وجال الجميع في أرجاء متحف الجمعيّة واستمعوا من رئيسها شرحاً مفصّلاً عن كلّ قطعة موجودة فيه.