بعد الكشف عن الدفعة الأخيرة من وثائق الفضيحة.. هل ابتز إبستين المشاهير جنسياً؟
كشف النقاب عن الدفعة الخامسة والأخيرة من وثائق المحكمة المتعلقة بقضية الانتهاكات الجنسية للراحل جيفري إبستين.
ومن بين 1400 صفحة من السجلات شهادات إبستين وصديقته السابقة غيزيل ماكسويل.
وتظهر الوثائق الأخيرة أن إبستين رفض مئات المرات الإجابة على أسئلة المحامين، بما في ذلك الابتزاز المزعوم لرجال مشهورين.
وتم الإفراج عن الوثائق كجزء من دعوى قضائية رفعتها ضحية الاتجار بالجنس فيرجينيا جوفريه.
ووفقاً لشبكة “بي بي سي” البريطانية، تتضمن الدفعة الجديدة من الوثائق أكثر من 1400 صفحة، وتأتي بعد 4 دفعات جرى الكشف عنها خلال الأسبوع الماضي.
ونُشرت الوثائق بأمر من قاضية المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، لوريتا بريسكا، في إطار دعوى تشهير أقامتها الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.
وتتهم جوفري، البالغة حالياً 40 عاماً، الأمير البريطاني أندرو بالاعتداء جنسياً عليها ثلاث مرات سنة 2001 حين كانت في السابعة عشرة، في لندن ونيويورك وجزر فيرجن البريطانية. وأكدت أنها التقته عن طريق إبستين.
وقد أظهرت الدفعة الجديدة من الوثائق أنه، أثناء استجواب إبستين، سأله محامي السيدة جوفري مراراً عما إذا كان قد طلب منها تقديم «تقرير مفصل» عن لقاءاتها الجنسية المزعومة مع رجال بارزين، مثل الأمير أندرو، بغرض ابتزازهم.
ورفض إبستين الإجابة عن هذه الأسئلة، وردّ فقط بتكرار كلمة «الخامس»؛ في إشارة إلى الحماية التي يوفرها التعديل الخامس للدستور الأميركي ضد تجريم الذات.
وأشارت الوثائق أيضاً إلى أن الملياردير الراحل رفض حتى أن يردّ على الأسئلة المتعلقة بمعرفته بماكسويل وعلاقته بها.
وكان إبستين وماكسويل مرتبطين عاطفياً في مطلع تسعينات القرن العشرين، قبل أن ينشأ بينهما تعاون مهني وتواطؤ في جرائمهما الجنسية طوال نحو 30 عاماً.