الحرب بدأت… الهند تعلن شن ضربات على باكستان والأخيرة ترد

هاجمت الهند تسعة مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام اباد من كشمير، فيما أفادت باكستان بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل قائلة إنها تشن ردا، فيما يعد أسوأ قتال منذ سنوات بين الخصمين القديمين.
وقالت الشرطة وشهود لرويترز إن جيشي الجارتين النوويتين تبادلا القصف المدفعي وإطلاق النيران الكثيف عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال الجيش الهندي بعد الهجوم: “لقد تحققت العدالة”.
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لوكالة فرانس برس أنّ 8 مدنيّين على الأقل، بينهم طفل، قتلوا في باكستان وأصيب 35 في حين ما يزال اثنين في عداد المفقودين فجر الأربعاء.
وقال الوزير إنّ الجيش الهندي “استهدف مواقع عدّة كلّها مدنيّة… لدينا معلومات مؤكدة عن مقتل ثلاثة مدنيّين بينهم طفل”.
من جهتها، قصفت القوات الباكستانية بالمدفعية أراض هندية، وفق ما أعلن الجيش الهندي بعيد ضربات صاروخية هندية قالت نيودلهي إنهااستهدفت “بنى تحتية إرهابية” في باكستان ردا على هجوم في الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل.
وجاء في بيان للجيش الهندي على منصة إكس أن “باكستان انتهكت مرة جديدة اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها المدفعي لقطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري” في الشطر الهندي من كشمير، مضيفا بأنه “رد بشكل مناسب ومدروس”.
والإثنين أعلن الجيش الباكستاني إجراء تجربة صاروخية هي الثانية منذ تصاعد التوترات مع الهند.
وأكد الجيش الباكستاني أنّ إطلاق الصاروخ “كان يهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة”، مضيفا أنّ الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 120 كيلومترا.