أخبار عالمية

غضب حول أغنية دعت لقتل بيلا حديد ودوا ليبا

بعدما حققت أغنية الراب الإسرائيلية التي دعت إلى سحق قطاع غزة وقتل عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد الصدارة في قائمة الأغاني الأكثر شعبية في إسرائيل، تفجرت عاصفة جديدة.
فقد انقسمت الآراء حول مطالبة اثنين من مغني الراب الإسرائيليين بقتل المغنية “دوا ليبا” إلى جانب حديد في أغنيتهما التي أصبحت تتصدر قوائم الأغاني، بلوباتت الموسيقى غير الرسمية للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأثارت تلك الأغنية، التي تشجع الجنود الإسرائيليين على حمل أسلحتهم لمزيد من القتال، جدلا خارج إسرائيل وداخلها أيضاً، وفقا لصحيفة “التايم”.
ففي متجر تسجيلات في منطقة من تل أبيب، قوبل ذكر الأغنية بازدراء كبير، إذ قال ليام يوسف، الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، وهو أحد هواة جمع الأسطوانات: “أنا أكره تلك الأغنية تماماً.. كنت آمل أن تختفي..لكنني كنت أعلم رغم ذلك أنها ستضرب وتحقق نجاحاً.. هذا محرج.”
وأردف قائلا: “لقد فقدت أصدقائي في 7 أكتوبر لكن تلك الأغنية فظيعة”.
بدوره، اشتكى شاب آخر من أن رد الفعل العنيف في الخارج ضد أغنية “حربو داربو” أدى إلى تعرضه لتهديدات بالقتل.
وقال دون ذكر اسمه: “لقد جعلونا مجموعة من الفاشيين اليهود الذين يريدون قتل العرب.. هذه الأغنية ترفع الروح المعنوية للقتل وتشجع على الجرائم”.

وعنوان الأغنية “شربو دربو” ويعني “بالسيوف والضربات” بالعبرية، وهي دعوة للجيش الإسرائيلي لسحق قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة “timesofisrael” حينها.
وتنادي الأغنية لوحدات الجيش الأكثر شهرة، جولاني، جفعاتي، وغيرها، إلى الهجوم على قطاع غزة، وكتابة أسماء القتلى الإسرائيليين في عملية 7 أكتوبر على القنابل المستخدمة لقصف القطاع.
كما دعت الأغنية إلى قتل كل من بيلا حديد، والمغنية الأميركية دوا ليبا لدعمهما الفلسطينيين بعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.
أما بيلا حديد، يعرف عنها أنها تؤيد علناً القضية الفلسطينية، ما دفع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى تسميتها “عدوة إسرائيل” في منشور سابق له عبر منصّة “إكس”.
#بيلا_حديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق