أخبار لبنان

سفير في الخماسية يتوقع ان يسير الثنائي بالخيار الثالث

يبدو ان ثمة حراكا رئاسيا مخفيا، يدور بعيدا عن الكواليس، انطلق من نتائج اجتماع «زوم» الذي ضم كلا من الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السعودي نزار العلولا، المكلف الملف اللبناني من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، سفير المملكة في بيروت وليد البخاري، والسفيرة الاميركية، والذي دام لاكثر من ساعة، دون ان يرشح عنه معلومات، رغم ان الاجواء التي سادت والتي امكن الحصول عليها نقلا عن احد السفراء العرب في الخماسية، الذي اصر على انه يتحدث من وجهة نظره، مؤكدا ان «الثنائي الشيعي» سيسير برئيس «الخيار الثالث» وان ملف الشغور الرئاسي سيقفل قبل الانتخابات الاميركية في تشرين.

غير ان مصادر على صلة باجواء الرياض اشارت الى ان البحث لم يدخل في التفاصيل، وان الاطراف عرضت وجهة نظرها، حيث بدا ان واشنطن مستعجلة لتحقيق انجاز لبناني، اقله رئاسي، في ظل تعثر المسار الجنوبي، حيث يحاول الفريق الديموقراطي، الحفاظ على نسبة التأييد الكاثوليكي نفسها التي حصل عليها الرئيس بايدن، علما ان المرشح الجمهوري سدد اكثر من هدف في هذه الشباك، معينا كبار مسؤولي حملته، من الكاثوليك، والكلدان.
 
وتتابع المصادر، ان هوكشتاين بدا يائسا من امكان تحقيق اي من الاهداف التي يطمح اليها، في وقت لم تبدِ المملكة السعودية حماسة كبيرة، معتبرة ان ايا من الاطراف المعنية غير حاضر لتقديم التنازلات في الوقت الراهن، حيث سعي الجميع الى تجميع الاوراق للعبها لاحقا متى حان الوقت.

المصدر/ الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق