عملية الاربعين: هل تعيد عملية الأربعين التوازن أم تفتح أبواب التصعيد؟
جاء في مانشيت صحيفة “اللواء”: بعد يوم حافل بالمواجهات والتصريحات، يبرز السؤال: هل ستؤدي عملية الأربعين التي استهدفت قاعدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، المعروفة بـ”قاعدة غليلوت” قرب تل أبيب والتي تضم مقر الموساد، إلى إعادة قواعد الاشتباك إلى ما كانت عليه قبل اغتيال القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر؟
وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن رد حزب الله وموقف أمينه العام يثيران تساؤلات حول إمكانية تهدئة الأوضاع في البلاد، ومدى جدية ذلك. وأضافت المصادر أن مشهداً جديداً قد يتبلور في الفترة القادمة، مع انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات الجارية على أكثر من مستوى.
كما أشارت هذه المصادر إلى أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت جبهة الجنوب ستشهد هدوءاً أم أن المناوشات ستستمر، خصوصاً أن الرد العسكري الأخير كان منفصلاً عن الدعم الميداني للجبهات الأخرى، وكل شيء مرتبط بتطورات المفاوضات حول الوضع في غزة.
ويعتقد خبراء أن هناك واقعاً ميدانياً جديداً قد تشكل على الحدود الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل، يتميز بدقة الحسابات والتوازنات المستندة إلى الرعب المتبادل من احتمال اندلاع حرب شاملة قد تؤثر على الأوضاع في المنطقة وربما تتجاوزها.