ملف سلاح حزب الله: الحكومة تُعلن مهلة… والحزب يرفض بشدّة

رغم الضغط الأميركي المتصاعد، لم تنجح الحكومة اللبنانية في حسم ملف سلاح حزب الله، وأعلنت في جلستها عن مهلة حتى نهاية العام لوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة. لكن هل هذه مهلة فعلية أم ورقة تفاوضية جديدة؟
– الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد توم براك وضعت نزع السلاح كشرط مسبق لأي تفاوض حول الحدود أو الدعم الاقتصادي، ورفضت واشنطن إدخال أي تعديل عليها.
– في المقابل، الشيخ نعيم قاسم أكد رفض الحزب لأي مساس بسلاحه، معتبراً أن المطالبة به “خدمة للمشروع الإسرائيلي”، محذراً من مقاومة شعبية في حال فُرض أي قرار بالقوة. أما الرد الأميركي الذي تسلّمه الرئيس نبيه بري فكان واضحاً:”لا تفاوض ولا إعمار قبل نزع السلاح”.
وبين موقف حزب الله وتهديد واشنطن، تقف الحكومة في مأزق خطير:
تنفيذ القرار قد يُشعل الداخل
رفضه يُبقي لبنان تحت سيف العزلة والعقوبات
فهل تكون المهلة حتى نهاية العام مجرّد وهم؟أم نحن أمام سيناريوهات أشد خطورة:تجميد الملف تصعيد داخليا و ضربة إسرائيلية؟
🔴 لبنان يقف على الحافة: فإما الانفجار أو انتظار معجزة من طهران أو واشنطن…
#سلاح_حزب_الله #مجلس_الوزراء #الورقة_الأميركية #لبنان #نزع_السلاح #1701 #نواف_سلام #جوزاف_عون #نعيم_قاسم #حزب_الله #التطبيع



