وسط غموض مصير نصرالله: تصعيد إسرائيلي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في لبنان

قامت إسرائيل ليلة أمس بشن هجوم ناري مدمر على الضاحية الجنوبية، حيث استمرت الغارات لعدة ساعات، تاركة وراءها دمارًا هائلًا لا يزال يتكشف حجمه. هذا التصعيد يشير بوضوح إلى أن إسرائيل بدأت حربًا شاملة، خاصة بعد الغارات العنيفة التي استهدفت اغتيال السيد حسن نصرالله.
مع الدمار الشامل الذي لحق بالضاحية الجنوبية واستمرار الغموض حول مصير السيد نصرالله في غياب بيان رسمي من حزب الله، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة. فكلما طال الوقت دون معرفة مصير نصرالله، يبدو أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري، منتظرة رد فعل حزب الله وربما إيران.
العالم ولبنان يعيشون حالة من القلق الكبير، إذ أن الحرب الشاملة قد تندلع في أي لحظة. ومع ذلك، تشير بعض الدلائل إلى أن إسرائيل تعتبر أنها نجحت في تحقيق ضربة استراتيجية عبر شل قيادة حزب الله وقطع تواصله مع قاعدته. ساعات حاسمة ومقلقة تقترب، قد تحمل معها تطورات غير مسبوقة.