في ظل الحرب والعدو على الأبواب: أما آن الأوان لانتخاب رئيس وإنقاذ لبنان؟
في ظل الحرب والعدو على الأرض في الجنوب: أما حان الوقت للاتفاق وانتخاب رئيس؟
لبنان اليوم يقف على مفترق طرق خطير، حيث يواجه تهديدات متزايدة من العدو على حدوده الجنوبية، إضافة إلى الحرب التي تستنزف موارده وتزيد من معاناته. في ظل هذه الظروف الحرجة، تزداد حدة السؤال: أما حان الوقت لأن يتفق اللبنانيون وينتخبوا رئيساً للجمهورية؟
الأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها لبنان اليوم ليست مجرد أزمة عابرة، بل هي تهديد وجودي يتطلب وحدة الصفوف وتضافر الجهود الوطنية لمواجهتها. العدو يتقدم في الجنوب، والحرب تقف على أعتاب البلاد، بينما يظل الفراغ الرئاسي هو العائق الأكبر أمام استعادة الاستقرار وبناء المؤسسات.
إن انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو ضرورة وطنية ملحة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. الرئيس يجسد الوحدة الوطنية والقادر على توجيه البلاد في لحظة حساسة كهذه، ليتجاوز لبنان أزماته ويثبت قدرته على الصمود.
في ظل هذه التهديدات، لم يعد هناك وقت للتأخير أو المماطلة. بات من الضروري أن تتجاوز القوى السياسية اللبنانية خلافاتها، وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، لتتفق على انتخاب رئيس قادر على قيادة لبنان نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً.