لماذا اشتكت اليونيسيف على ناعومي كامبل؟
تلقت مؤسسة عارضة الأزياء ناعومي كامبل شكوى من منظمة اليونيسيف، بعد ادعائها العمل مع مؤسسة خيرية للأطفال، ما أدخلها بحالة قلق.
وبحسب التحقيقات التي أجريت على مؤسسة “Fashion for Relief” لنعومي كامبل، تبين أنها لم تدخر الأموال للأطفال، وإنما كانت تصرفها على البذخ الخاص بها من ملابس وفنادق، وسجائر.
ووفق بيان لليونيسيف، أكدت أن عرض الأزياء في 2019 لم يجرِ بالتعاقد معها، ولم تحصل على أي أموال منه، إلى جانب أن نعومي كامبل لم تشغل أي دور أو لقب رسمي مع اليونيسيف، أو اليونيسيف في المملكة المتحدة، وتُجرى اتصالات مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية لفهم ما حدث”.
وأضافت: دور السفير الرسمي “يأتي بعد سنوات عديدة من الالتزام والدعم لليونيسيف.
وفي تصريحات لنعومي لوكالة “أسوشيتد برس”، قالت الخميس: لقد علمت للتو بالنتائج، وأنا قلقة للغاية، فأنا لست الشخص المسيطر على الجمعية الخيرية.
بالتزامن، تم توقيف بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو الأمينين الآخرين للجمعية لمدة تسع سنوات وأربع سنوات على التوالي، إلى جانب إزالة Fashion for Relief من سجل الجمعيات الخيرية نتيجة ذلك، وحظر كامبل من المشاركة الخيرية لمدة 5 سنوات.
وكان الأسبوع الماضي قد جرى حظر نعومي كامبل من أن تكون وصية على الأعمال الخيرية بعد أن وجدت الهيئة التنظيمية أن الأموال أُنْفِقَت على الفنادق الفاخرة وعلاجات السبا، ولم ترد كامبل ولا الجمعية على طلب بي بي سي للتعليق على شكوى اليونيسيف.