هل يُترك لبنان لمصيره؟!

في قلب الشرق، حيث تتراقص الأنهار على أنغام العذاب،

يتسائل الدهر: هل يُترك لبنان لمصيره في خضم الأزمات؟

بين أحضان الجراح، تنام آمالٌ خافتة،

وأحلامُ الأجيال تُقَبرُ في شوارعٍ اعتصرتْها الحروب

يا وطني، كم تجرعتَ من أوجاع العزلة،وكم في زواياك من صرخاتٍ تسكنُ الأرجاء، تحت ضوء القمر، تنهمر الدموع كالأمطار،تستجدي السكون، فيما الرصاص ينقرُ الأبواب!!

تسعى أيدي الصغار إلى العنان،في ظلِّ الخراب، تتراقص أمانينا ببطء..

لكن هل يُترك لبنان لمصيره؟!

أم أن في الأفق ضوءٌ، يُشعلُ القلب أملاً جديدًا؟؟..

الأصوات تتعالى ونداء الفرح بعيد،لكن رغم الألم، تبقى الجذور تنبض في كل حجر، في كل شجرة، تكتب الحكاية من جديد، تنسجها الأقدار.

لعل في ظل الحرب، تأتي الخلاصات فلا يُترك لبنان لمصيره المجهول،بل يُكتب في صفحات التاريخ،

حكاية شعبٍ لم يرضَ بأن يُحاصر في العتمة!