القاضي عريمط: كفى؛ كفى؛ خضوعا للمحاصصة والابتزاز … المطلوب حكومة كفاءات لا حكومة إملاءات!

تعقيبا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن اسماء بعض المرشحين للمشاركة في الحكومة الاولى للعهد الجديد ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي : عجيب امر المرشحين للمقاعد الوزارية من المسلمين السنه في حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام ؛ بعضهم من دعاة الزواج المدني؛ والبعض الاخر من دعاة المساوة المطلقه بين الجنسين حتى في الحمل والانجاب؛ وبعضهم الاخر متعدد او متعددة المذاهب؛ وحدهم هؤلاء المرشحين من اللقطاء ومن النطيحة والمتردية والمنخنقة وما اكل السبع ؛ لا لون ولاطعم ولا رائحه لهم ؛ المهم ان لا يكونوا مسلمين بالممارسة ؛ اما غيرهم من الوزراء الاخرين فلا بد من استرضاء مرجعياتهم الدينية والسياسية؛ وخاصة اذا كانوا وزراء الثنائي حزب الله وحركة امل؛ المطلوب حكما الخضوع لشروطهم؛ بل وربما الالتزام بمشروعهم المذهبي والمناطقي وبموجبات فائض القوة التي ترافق عملهم في وزاراتهم؟والسؤول الكبير هل تحرر لبنان وشعبه من التبعية ؛ ومن عقدة المشروع الايراني الفارسي كما تحررت الشقيقة سوريا؛ اما ان لبنان ما زال يعيش عقدة النقص ويحتاج لرجال دولة كبار؛ لا ذكور مخصين خاضعين لتوجهات الملالي
ومشروعهم؟؟؟ وهل لبنان بدأ مع العهد الجديد بتشكيل حكومة كفاءات واختصصات نزيهة يقرر ويختارهم رئيس الحكومه المكلف؟ ام ما زال تشكيل الحكومه في لبنان يخضع للمزاجية ومخالفة الدستور؟ وبفرض الشروط ؛ والشروط المضاده على الرئيس المكلف الذي عليه ان يقلب الطاولة بوجه المعرقلين ؛ ويقول بصوت مرتفع ؛ كفى ؛ كفى؛ كفى ؛. تشكيل الحكومه يخضع للالتزام بالدستور ؛ ولا شيئ غير الدستور ؛والا فلا حكومة محاصصه وأبتزاز؛ اوحكومة داخلها مجموعة حكومات تحركها الرياح كيفما شاءت ؟؟؟ ٠