أزمة الكهرباء تشعل الاحتجاجات في البقاع الغربي

أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في بيان مساء الخميس، أن التقنين القاسي الذي يعاني منه سكان البقاع الغربي، جزين والجوار يعود إلى انخفاض إنتاج المعامل الكهرومائية بسبب شح المياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء في هذه المناطق، التي أصبحت تعتمد حصراً على المعامل الحرارية التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان.

وفي هذا السياق، شهدت بلدات البقاع الغربي احتجاجات واسعة تخللتها قطع للطرقات، اعتراضاً على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وقرارات شركة كهرباء لبنان بحق المنطقة. ورفع المحتجون أصواتهم مطالبين بحلول عاجلة لإنهاء الأزمة، وسط تصاعد الغضب الشعبي.

وشملت التحركات بلدات ميدون، عين التينة، مشغرة وسحمر، حيث عمد الأهالي إلى إقفال الطرقات الرئيسية، تعبيراً عن رفضهم للتقنين القاسي الذي يزيد من معاناتهم اليومية.