أخبار لبنان

محمد الأمين يوضح الحقائق ويدحض التأويلات

البيان الصادر عن المؤتمر المسيحي في فندق البستان لم يهاجم الإسلام كدين، بل شدد على ضرورة التمييز بين الإسلام كعقيدة سماوية محترمة، وبين الحركات الجهادية والإسلام السياسي المتطرف، وهو تفريق يؤمن به ويسعى إلى تحقيقه كثير من المسلمين أنفسهم.

 

أما بيان هيئة علماء المسلمين، فقد استخدم تعبير “الفجور في الخصومة” للإيحاء عن قصد بأن المؤتمر استهدف المسلمين والإسلام كدين، وهو ما تنفيه الوقائع التي أعرفها ونص البيان نفسه.

وبالتالي، ليس المطلوب تغليب ديانة على أخرى، بل إن الانطلاق من الهوية المسيحية هو تعبير عن الانتماء اللبناني، ومواجهته أو تهديده لا يكون بعناوين مذهبية تنتمي إلى المحيط والأمة.

* محمد الأمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق