عريمط خلال استقبالات العيد في سهل عكار: لم يعد مقبولا ان يبقى لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية؛ وصندوق بريد لتبادل الرسائل النارية

على اثر استقبال القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات في دارته بسهل عكار مطران عكار للروم الارثوذكس منصور وبرفقته الخوري نايف اسطفان ؛ والنائب السابق عثمان علم الدين والدكتور سامر حدارة وأعضاء البعثه الازهريه المصريه في عكار والعديد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات عكاريه متعدده، ادلى القاضي الشيخ عريمط بالبيان التالي: اولا : ان محافظة عكار والشمال وكل المناطق اللبنانية؛ تمر خلال الأسابيع القليلة القادمة بأستحقاق هام لاجراء ألأنتخابات البلدية والاختياريه؛ وهي مقدمة للانتخابات النيابه المقبله التي على نتائجها تتشكل المرحلة القادمه من حياة ودور لبنان الوطن والشعب والمؤسسات؛ وفي هذه الاستحقاقات الاختيارية والبلدية وبعدها النيابة يتحمل الشعب اللبناني وحده مسؤولية خياراته للاشخاص الذين سيقودون المرحلة المقبله لدور لبنان ومكانةشعبه وحريته وتخلصه من الفوضى وانتشار الفساد والسرقات والسلاح غير الشرعي والمتفلت والذي هو برسم ألإيجار للقتال بالعديد من البلدان ؛ ولذلك فإن الواجب الوطني والاخلاقي يدعونا في هذه الانتخابات لاختيار الاكثر كفاءة وصدقا ووطنية وأخلاقا ؛ والاقدر على تحمل هذه الامانه والمسؤولية امام الله تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون) وليعلم جميع اللبنانيين أن الاوطأن لا تبنى الا بخيرة وأصدق وانظف واكفئ أبنائها؛ ولا تهدم وتنهار الا بفساد ولصوصية وسرقة مسؤوليها ؛ونفاق وخداع وكذب حكامها ٠ ثانيا: لم يعد مقبولا ان يبقى لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية؛ وصندوق بريد لتبادل الرسائل النارية بين المشاريع المشبوة والمتصارعة على ساحتنا لإبقاء لبنان مقرا او ساحة أوممرا لاستهداف الدول العربية الشقيقه والدول الصديقه للبنان وشعبه ٠ ثالثا: إن التوحش الصهيوني وحرب الابادة الصهيو /امريكي على ارض قطاع غزه والضفه الغربية والقدس والجنوب اللبنانية وفي بعض المناطق السورية الشقيقة فاق كل حروب التتار والمغول والنازية؛ فأين هي منظمات حقوق الانسان؟ وأين هي الامم المتحدة ودولها؟ وأين هي مسؤولية الدول الكبرى التي تدعي بانها ترعى مصالح وحقوق الشعوب بالحرية والعدالة؛ فهل من يجيب ٠