السلاح غير الشرعي: سباق مع الوقت على مدى 8 أشهر

يبقى ملف السلاح غير الشرعي، اللبناني وغير اللبناني، محور الاهتمام. اجتماع لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني الذي اتُّفق عليه خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان يشكل بارقة أمل لاستعادة سيادة الدولة.مصادر قريبة من حركة “فتح” شددت على التزامها بقرارات الدولة اللبنانية، لكنها لن تقدم على خطوة تسليم السلاح بمفردها من دون تنسيق مع باقي الفصائل، وفي مقدمتها “حماس”.في المقابل، مصادر متابعة لملف السلاح غير الشرعي توقعت أن يشكل هذا الملف أولوية للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال زيارتها الشهر المقبل، خصوصاً مع بدء العد التنازلي لمهلة الثمانية أشهر الممنوحة للحكومة اللبنانية لبسط سيطرتها على كامل الأراضي، وسط تهديدات بتجميد المساعدات الاقتصادية وإعادة الإعمار.