إطلاق “لقاء اللبنانيين الشيعة” بحضور حشد من النخب والناشطين في بيروت.الأمين؛ اللقاء يشكل مساحة حرة لجميع الأحرار من أبناء الطائفة الشيعية

في خطوة وُصِفت بأنها بداية لمسار جديد في الخطاب الشيعي الوطني، أُطلِق “لقاء اللبنانيين الشيعة” بحضور جمع من الناشطين الشيعة من مختلف المناطق اللبنانية، وذلك خلال فعالية افتُتحت بالنشيد الوطني اللبناني.افتتح الحفل الصحافي جاد الأخوي بكلمة ترحيبية، قال فيها:“أيها الأحرار من الجنوب، والنبطية، والبقاع، والضاحية، وبيروت، وسائر الوطن، إنّ حضوركم اليوم ليس مجرد تفصيل، بل هو فعل إيمان بأن التغيير ليس فقط ممكنًا، بل واجب. نجتمع لا لنلقي خطابًا ونمضي، بل لنبدأ حوارًا حقيقيًا، نكسر فيه جدار الصمت، ونستعيد صوتنا وكرامتنا الوطنية.”كما أعلن الأخوي عن إطلاق مبادرة وطنية مرفقة بوثيقة سياسية سيتم طرحها للنقاش العام في المرحلة المقبلة.وألقى المنسق العام للقاء، محمد الأمين، كلمة أكد فيها أن “لقاء اللبنانيين الشيعة” يشكل مساحة حرة لجميع الأحرار من أبناء الطائفة الشيعية، وقال:“كل فرد من المشاركين هو صرخة في وجه استئثار الثنائي المسلح بالطائفة الشيعية. فهذه الطائفة ليست حكرًا على أي ثنائي سياسي أو فئة حزبية، وليست ملكًا خاصًا لأحد يحتكر تمثيلها، أو يحدّد باسمها مواقع الدولة ومراكزها، أو يحجب عنها تنوعها وطاقاتها وكفاءاتها.”وشدّد الأمين على التزام اللقاء بالعمل الوطني، قائلاً:“سنبقى، بكل التزام ومسؤولية، حاضرين وفاعلين في كلّ الاستحقاقات الوطنية القادمة، دفاعًا عن دور الطائفة الشيعية الأصيل في الحياة السياسية والوطنية اللبنانية.”واختُتم اللقاء بجلسة نقاش مفتوحة شارك فيها عدد من الحاضرين، وتناولت الوضع الشيعي في لبنان، والتحديات التي تواجه الطائفة، وسبل استعادة التعددية داخلها، وتعزيز دورها الوطني خارج الأطر الحزبية التقليدية.

Exit mobile version