قال مسؤول لبناني بارز إنه إذا لم ينجح الأميركي في فرض الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق بما في ذلك التلال الخمس والجزء اللبناني من بلدة الغجر المحتل منذ عام 2006 إضافة إلى وقف الطلعات الجوية في الأجواء اللبنانية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، فلن تكون هناك مرحلة ثانية يمكن أن تطلب من المقاومة بعد جنوب الليطاني، وإن تحقق ذلك نكون قد دخلنا على الطريق المؤدّي للتقدّم حيث يمكن البحث بجنوب الأولي بعد جنوب الليطاني لقاء الانسحاب إلى الحدود الدولية، وأمر مزارع شبعا هنا رئيسيّ لا يملك أحد التنازل فيه والمطلوب تنفيذ توصية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بانسحاب “إسرائيل” لصالح قوات اليونيفيل إلى أن يتحقق اتفاق لبنانيّ سوريّ على ملكيّة المزارع فتعود لأحدهما ويفتح الباب للحوار حول مستقبل السلاح واستراتيجية الدفاع، أما إن بقي الطريق مقفلاً ونسمع التهديدات وتعليق إعادة الإعمار على إنهاء السلاح فإن انفجاراً آتياً لا محالة لا يستطيع أحد توقعه سواء انفجار اجتماعيّ في الداخل بوجه الدولة أو انفجار الوضع على الحدود بوجه الاحتلال.
المصدر/البناء
