يتردد في الأوساط السياسية أن رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، يدرس بجدية خيار استبدال النائب سليم عون بمرشح آخر في الانتخابات النيابية المقبلة، وسط متغيرات داخل التيار وتبدّل المزاج الشعبي في زحلة ومحيطها.
وبحسب المعطيات، فإن العلاقة الطويلة التي تربط باسيل بعون لن تمنع إعادة تقييم الأسماء، استناداً إلى الأداء والحضور الشعبي والقدرة على استقطاب الناخبين.
مصادر مطلعة تشير إلى أن أي قرار من هذا النوع لن يكون سهلاً، نظراً إلى أن سليم عون يُعدّ من الوجوه التاريخية في التيار ويتمتع بقاعدة دعم لدى شريحة من الناخبين.
لكن باسيل، الذي لا يتردد في اتخاذ قرارات جريئة، قد يرى في التغيير ضرورة لتعزيز حضور التيار في الدوائر المسيحية، لا سيما إذا فرضت المعركة الانتخابية وجوهاً جديدة أكثر دينامية.
حتى الآن، لا شيء محسوم، لكن حسابات التيار الوطني الحر مفتوحة على كل الاحتمالات، والمرحلة المقبلة قد تحمل مفاجآت انتخابية مدوية.
