نصار:اللبناني و بخاصة المنتشر هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني

استبعد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار “انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل وقد اصبحنا بحاجة لاعجوبة لتحقيق هذا المطلب”، متمنيا في الوقت عينه أن “يحصل هذا الاستحقاق وتأليف حكومة إصلاحية ونتعاون سويا لانتشال هذا البلد مما يتخبط به من صعاب”.
كلام الوزير نصار جاء خلال رعايته حفل تدشين فندق MAGESTIC BYBLOS GRAND HOTEL في جبيل لصاحبه ريمون الخوري وعقيلته نجوى، في حضور النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، النائبين السابقين وليد الخوري وهادي حبيش، المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلا بأمين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، والقائمقام السابق باستيد منعم، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور، بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق، واده بيار اده، الرئيس السابق لبلدية جبيل جوزف الشامي رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ومختاري المدينة، رئيس مكتب امن الدولة المقدم ربيع الياس، رئيس جهاز الشهداء والاسرى والمصابين في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل، عميد كلية العمارة والتصميم في جامعة الروح القدس الكسليك ظافر سليمان، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني شكيب غانم، رؤساء اديرة وكهنة ومدعويين.
ورأى الوزير نصار في كلمته ان “المستثمرين المؤمنين بالمشاريع الاستثمارية التي يقومون بها لا يخافون”، مشيرا الى انه “على الرغم من الظروف التي مرت علينا في السنوات الاربع الاخيرة ، اللبناني وبخاصة المنتشر هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني والارقام تظهر ذلك من خلال عدد الوافدين الى لبنان والكتلة النقدية التي تدخل سنويا الى الوطن”.
وتطرق في كلمته الى الوضع السياحي في البلد وقال : الصيف هذا العام واعد جدا يصل الى مطار بيروت ما يقارب الـ 125 طائرة يوميا ، اي ما يعادل 21 الف وافد ، ومنذ اول شهر تموز حتى اليوم بلغ عدد الوافدين 900 الف 33 بالمئة منهم من الاجانب وبالدرجة الاولى من الاوروبيين ، وبحسب المؤشرات نحن مستمرون بهذه الوتيرة وسيصل العدد الى مليوني سائح من اصل اربعة ملايين وخمسمئة الف وافد ، وهذا الشيء تلمسه كل المؤسسات السياحية”
وختم متوجها الى النواب والكتل السياسية بالقول : “نحن بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية بكل معنى الكلمة تضم طاقات شابة وفق برنامج اقتصادي واضح ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي الذي هو جزء من خطة التعافي الاقتصادي التي عملت عليه الحكومة الحالية وتقدمت به الى المجلس النيابي ، فنأمل انتخاب رئيس للجمهورية قريبا مع انني استبعد ذلك ، واصبحنا بحاجة لاعجوبة ، فاتمنى ان تحصل هذه الانتخابات وان يلهم الله السياسيين لانجازها ، فنتعاون سويا على انتشال هذا البلد مما يتخبط به واعادة وضعه على السكة الصحيحة وموقعه العربي أولًا”.
وفي الختام جال الجميع في أرجاء الفندق وتم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.