بعد مرور عام على الكارثة.. ماذا حصل مع الإعلامية أنوار أبو حمدان يومها؟
أسبوع واحد يفصلنا عن الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت المروع، والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية فادحة، عداك عن أعداد الجرحى والمهجرين المخيفة. في هذا السياق، نستذكر اليوم منشوراً للإعلامية أنوار أبو حمدان على الإنستغرام، شاركت من خلاله مقطع فيديو أثناء تواجدها في أحد الصالونات لحظة وقوع الإنفجار، وكيف أنَّ العناية الإلهية أنقذتها من الموت بعد إنهيار السقف الزجاجي الذي كاد أن يرتطم برأسها ولكنه اصطدم بالثريا التي لجمت انهياره.
وقد أعربت أنوار من خلال المنشور عن حزنها وأسفها الشديد لما خلّفه الإنفجار من دمار بشري ومادي ونفسي، وكيف حوّل مدينة بيروت الى مدينة أشباح وحرب، مدمراً معه الذكريات الجميلة والضحكات الحُلوة.
وقد صرّحت الإعلامية في إحدى اللقاءات بعد الكارثة أنّها كانت في صدد الإنتقال للعيش في بيتها الجديد الكائن مقابل المرفأ مباشرةً، والمؤلف من واجهات زجاجية من مختلف الجهات، ولكن الإنفجار حال دون ذلك بعد أن دمر منزلها كُليًا بفعل قوته المرعبة، ولم يعد مأهولاً للسكن، الأمر الذي إضطرها للسفر إلى لندن والعيش هناك، جراء الظروف الصعبة التي مرت بها في بيروت، والضغط النفسي الكبير الذي تعرضت له.
لمشاهدة الفيديو:
https://www.instagram.com/p/CDzGK_xJ9zo/?utm_medium=share_sheet