زياد الرحباني… صمتت الضحكة اللاذعة وبقي الصوت يعلو في ذاكرة لبنان

رحل صباح السبت 26 تموز 2025، الفنان زياد الرحباني (1956 – 2025)، تاركًا إرثًا موسيقيًا ومسرحيًا لا يُقدّر بثمن.
⭕️ الملحن الثائر:
منذ أن لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته السيدة فيروز عام 1973 وهو في السابعة عشرة، فتح زياد صفحة جديدة في الموسيقى اللبنانية. توالت بعدها الألحان التي أصبحت جزءًا من وجدان الناس مثل: “كيفك إنت”، “البوسطة”، “حبيتك تنسيت النوم”، “إيه في أمل”، “سلملي عليه”… وصولًا إلى روائع مسرحياته التي غنّت فيها فيروز مثل “بترا” و”ناطورة المفاتيح”.
⭕️ المسرح والتمرد:
من “سهرية” و”بالنسبة لبكرا شو؟” إلى “بخصوص الكرامة والشعب العنيد”، قدّم زياد أعمالًا مسرحية جسّدت الواقع اللبناني بفكاهة لاذعة ونقد سياسي جريء.
⭕️ صوت الناس:
عبر برامجه الإذاعية على صوت الشعب، صاغ زياد خطابًا سياسيًا وثقافيًا مختلفًا، جعل منه صوت الشارع والمقهورين.
⭕️ أعمال موسيقية وسينمائية:
من ألحانه لـ فيروز وجوزيف صقر وسامي حواط، إلى موسيقاه التصويرية للأفلام، وألبوماته مثل “هدوء نسبي” و”مونودوز”، ظل زياد حالة فنية متفرّدة.
– برحيل زياد، يُطوى فصل من فصول لبنان الثقافي، لكنه يبقى حاضرًا في كل لحنٍ وكلمةٍ وصوت هزّ وجدان هذا الوطن.
#زياد_الرحباني
#فيروز #لبنان #موسيقى #رحيل_زياد_الرحباني



