ما هو الخُلُقَ المحمّديّ “المواساة والمؤازرة والإحسان إلى الآخرين” المستمد من إسمي الله تعالى “الرّؤوف والمُعين”؟
المواساة والمؤازرة هما أن تشعر مع الآخرين وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم بما لا معصية لله فيه، وأن تبذل ما تستطيع بذله من وقتٍ وجهدٍ ومالٍ في قضاء حوائجهم، مُتذكّرًا أنَّ كلَّ ما أكرمك الله به ووفّقَكَ لبذله هو من فضله تعالى.
من هنا، يسلط مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”- اثنان وخمسون خُلقًا محمديًا- الضوء على خُلُق “المواساة والمؤازرة والإحسان إلى الآخرين” لحث القارىء على العمل به كما دعا الله ورسوله.
وهذا الخُلُق مستمد من اسمي الله تعالى “الرّؤوف والمُعين”، والتخلُّق بهذه الأسماء يكون بأن يرأف المرء بخلق الله يشعر بهم ويتعاطف معهم، فيفرح لفرحهم ويواسيهم في حزنهم، إلى جانب تقديمه ما يستطيع من عونٍ وإحسانٍ لهم. وإدخال السرور على قلوب الناس لا يحتاج إلى مال أو قوّة أو علم، بل إلى كلمة طيّبة وشعور قلبيّ ومعاملة حسنة، وقد قال الله تعالى: “وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
ويتابع المؤلفون شرح الخُلُق بسلاسة واضحة، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم، وقصص تعود لحياة النبي (ﷺ) وأخرى تم أخذها من الحياة المعاصرة.
والجدير بالذكر أن كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” من إصدار مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah، بإشراف فريق متخصص بالمراجعات الشرعية والتدقيق اللغوي والتنسيق الديني.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link