بري يعطي مبادرة “الاعتدال” دفعًا جديدًا
أنهى «تكتل الاعتدال الوطني» جولته الأولى على الأفرقاء اللبنانيين، حيث بدأها بلقائه الجمعة رئيس البرلمان نبيه بري لوضعه في نتائج لقاءاته مع الكتل النيابية، في إطار مبادرته لمحاولة التقريب بين القوى المتخاصمة، ومحاولة التوفيق بينها لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وإنهاء الفراغ المستمر في هذا المنصب منذ تشرين الثاني 2022.
وبعد الأجواء السلبية التي طغت الأسبوع الماضي حيال «تكتل الاعتدال»، وذهب البعض إلى حد عدّها فشلت قبل أن تنطلق، عاد لقاء الجمعة ومنحها دفعاً جديداً، وفق ما أجمعت عليه كل من مصادر كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها بري وتكتل «الاعتدال».
وسبق لقاء بري بـ«الاعتدال» اجتماع جمعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
ووصفت مصادر كتلة بري الأجواء بـ«الممتازة»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الاعتدال» أخذ دفعاً من رئيس البرلمان للمضي قدماً بمبادرته التي وُضعت لها آليات للعمل عليها، وعن موقف «حزب الله» الذي لم يحسم حتى الآن، أشارت المصادر إلى أن «حزب الله ليس سلبياً، وموقف الثنائي حزب الله وحركة أمل يكون عادة منسجماً وواحداً»، مؤكدة في الوقت عينه أن بري لن يترأس أي لقاء تشاوري أو حوار قد يتفق عليه.
المصدر: الشرق الاوسط