توسيع في قواعد الاشتباك…
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أسبوع آخر من الانتظار على خشبته عُلَّق لبنان الذي يتابع بحذر وترقب وقلق مسار المفاوضات الجارية حول صفقة وقف إطلاق النار في غزة، والهبات الساخنة فيها اكثر من الباردة، إذ قال مصدر سياسي بارز لـ”الجمهورية” ان طريق الوصول إلى هذه الصفقة “صعب جدا ومليء بالمطبات”.
واضاف: “نحن نعلم حاليا ان الأمور صعبة جدا لكن ما يصلنا من أصداء ومعطيات هو ان العمل مستمر وبقوة لتذليل النقاط العالقة والمفاوضون لا يكترثون كثيرا للمواقف، لان المهم بالنسبة اليهم هو الخواتيم وطالما ان الطرفين لا يزالان على السمع ويتجاوبان فان إنجاح المفاوضات يبقى الهدف، ولعبة الشروط المتبادلة وتحسين الأوراق تدخل ضمن لعبة التفاوض بغض النظر عما إذا كانت تعجيزية او قابلة للحل”.
وتوقع المصدر “ان تبقى الحال على جبهة الجنوب على ما هي عليه مع اشتداد في الميدان وتوسيع مضبوط في قواعد الاشتباك هذا على صعيد جبهة الإسناد التي تلقت اليوم رسالة من “حماس” تدعو الى “فتح باب خيبر من جديد”.
أما رد حزب الله المنتظر على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، فلا احد على الإطلاق يعرف طبيعته وتوقيته، وهو منفصل تماما عن كل ما يجري ويدرس بدقة بالغة لدى قيادة الحزب”.
وعما إذا كان لبنان ينتظر تدفقا دبلوماسيا جديدا لخفض التصعيد قال المصدر: “معركتنا الآن تتركز على موضوع التمديد لقوات “اليونيفيل” حيث يحاول العدوّ تعديل اتفاقية التمديد وتقصير المدة وتغيير الصلاحيات وهذا ما نتصدى له والإيجابية في هذا أننا مدعومون في شروطنا من الأميركيين والفرنسيين والأمم المتحدة.
الجمهورية