أخبار لبنان

منصور الرحباني في مئويته… تكريم فني وثقافي في مدرسة سيدة اللويزة – ذوق مصبح

في الذكرى المئوية لرحيل عملاق المسرح والأدب الموسيقي منصور الرحباني، أقامت مدرسة سيدة اللويزة – ذوق مصبح احتفالًا تكريميًا حاشدًا، ترأسه الأب حنا طيار رئيس المدرسة، بحضور نجليه أسامة الرحباني وغدي الرحباني، إلى جانب وجوه تربوية وثقافية وفنية.

الاحتفال الذي حمل ملامح الوفاء لهذا الإرث الرحباني، تنقّل بين محطات فنية من أبرز أعمال منصور، فجُسّدت لوحات مسرحية من “صيف 840” و “آخر أيام سقراط”، كما توقف الحضور عند محطة خاصة من سيرة حياته ومسيرته التي شكّلت علامة فارقة في ذاكرة المسرح اللبناني والعربي. وقدّم الشاعر هنري زغيب كلمة تكريمية بعنوان تحية لمن لا يغيب، مستعيدًا في حروفه عمق الكلمة الرحبانية وأثرها الذي لا يزال حاضرًا رغم مرور الزمن.

طلاب المدرسة تألقوا على المسرح، فأعادوا إحياء النصوص والأغاني الخالدة، وقدموا لوحات فنية ومجسمات مستوحاة من أعمال منصور الرحباني، عكست فهمًا فنيًا وثقافيًا لإبداعاته وتراثه المسرحي والفكري.

وفي ختام الاحتفال، توجه الأب حنا طيار بالشكر إلى الحضور، وفي مقدمتهم أسامة وغدي الرحباني، مؤكدًا أن الأعمال الخالدة لا تموت، وأن منصور الرحباني سيبقى حاضرًا في الكلمة، في اللحن، وفي ذاكرة وطن يحتاج إلى الجمال ليعيش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى