أخبار لبنان

من خلال كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”.. إلامَ يدعو الخُلُقَ المحمّديّ “السلام الحسن الجميل”؟

“السَّلام الحسن الجميل” هو احد الأخلاق المحمدّيّة التي ناقشها المؤلفون في كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”. وهذا الخُلُق مستمدٌّ من اسم الله تعالى “السّلام”، والتخلّق به يكون بأن يسلم الناس من لسانك ويدك، وألاّ تضمر الشّرَّ لأحد، بل تنوي أن تكون سببًا في إدخال السعادة والسلام والطمأنينة إلى قلوب الناس.

ويُعرّف المؤلفون “السلام الجميل” بأن تُلقي السلام على الآخرين بوجه بشوش مبتسم يصحبه كلامٌ طيبٌ يشعر الشخص الذي أمامك أنَّه من أعز الناس لديك ومن أكثرهم أهمية عندك. والمعنى الحقيقي للسلام هو أنّك تعلن للذي تسلم عليه أنّ له منك الأمان، أي أنك لن تغشّه أو تغتابه أو تعيبه أو تخونه، بل ستشعره بأنّك مستعدّ للمصالحة إذا ما كان بينكما عداوة أو فتور.

ويتابع المؤلفون شرح هذا الخُلُق جملةً وتفصيلاً، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم، وقصص من حياة النبي (ﷺ) والحياة المعاصرة. ونجدُ أنَّ القرآن الكريم حثنا على ردِّ التحيّة بأحسن منها أو بمثلها لأهمية ذلك، لذا نرى أنَّ لهذا السلام المحمديّ تأثيراً رائعًا في توثيق العلاقات ونشر الإيجابية بين الناس، وهو من أقصر الطرق لإدخال السّعادة على قلوب الناس.

لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:

‏ http://bit.ly/NohyehaLeNahya

لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
‏https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق