مرّة جديدة تستهدف إسرائيل فرقاً إعلامية في الجنوب!

استهدف الجيش الإسرائيلي أمس فرقًا إعلامية في بلدة يارون الحدودية، جنوب لبنان، بقذائف صاروخية.
وأفادت الوكالة الوطنية بأنه طُلب من الإعلاميين -الذين وجدوا لتغطية التطورات الميدانية بالقطاع الغربي- الابتعاد عن المنطقة، خوفا من توسع القصف الإسرائيلي.
القصف الإسرائيلي على بلدة يارون استهدف منطقة تواجد الصحافيين، ومن بينهم فريق “العربية” و”الحدث” بصاروخ أتبعه بصاروخ ثانٍ.
وتشتد حدة المواجهات بين الجيش ىالإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية، إذ أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا ببلدة في جنوب لبنان بعد مقتل إسرائيلي بقصف من لبنان استهدف مستوطنة حدودية الأحد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه قصف بالمدفعية أهدافاً داخل لبنان بعد رصد إطلاق قذيفتي هاون من الأراضي اللبنانية.
يأتي هذا بعدما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قذيفتين سقطتا في منطقة الجليل شمال إسرائيل. وأوضحت الهيئة أن المقذوفين سقطا بعد تفعيل صفارات الإنذار، مشيرة إلى أنهما سقطا في منطقة مفتوحة.
وقد أصدر حزب الله في وقت لاحق بياناً قال فيه إنه استهدف ”قوة مشاة.. في موقع الضهيرة بالصواريخ” وحقّق فيها “إصابات مباشرة”.
وهذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيليين اثنين أصيبا بنيران صاروخ مضاد للدبابات انطلق من الأراضي اللبنانية. من جهتها أكدت مصادر قناتي العربية والحدث إصابة 5 جنود إسرائيليين، أحدهم إصابته حرجة، بقذيفة مضادة للدبابات أطلقت من لبنان.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فريقا صحافيا في بلدة علما الشعب الحدودية جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل مصور صحافي وإصابة 5 صحافيين آخرين.