أخبار لبنان

نصرالله يتحدّى مجدداً: يا مرحبا بالحرب

تحدث السيد حسن نصرالله في مناسبة يوم القدس، وقد انعكس غياب الغطاء والدعم الداخليين، وتضاعف الخسائر، وازدياد القلق، على الخطاب الذي اتسم بالحدة، والتهديد والوعيد، وتوزيع التهم، وتأكيد الولاء التام لايران، مؤكدا استمراره في خوض الحرب ربطاً بغزة، من دون اي اعتبار لاراء المكونات اللبنانية الرافضة بمعظمها للحرب الدائرة منذ 6 شهر.

ولفت نصرالله إلى أن “إنجازات هذه المعركة التي تشكل جبهة #جنوب لبنان جزءًا منها سيعود نفعها على كل لبنان، وإنجازات النصر أمنيًا وبريًا وبحريًا وسياديًا ستعود بركاته على كل لبنان وعلى كل #الشعب اللبناني”، مجددًا موقفه “عندما تتوقف في غزة تتوقف عندنا”.

وتابع: “أقول للاخوان لا تسألوا عن كل من يحكي من التافهين، من واجبنا أن نقول للعدو والصديق ولهؤلاء التافهين هذه المقاومة في لبنان لا تخشى حربًا ولا تخاف من الحرب”. وأشار إلى أن “المقاومة أدارت معركتها خلال الأشهر الستة حتى الآن ضمن رؤية واستراتيجية، ولكنها على أتم الاستعداد والجهوزية لأي حرب يطلقها العدو، وهذه الحرب هرب منها الاسرائيلي منذ اليوم الأول لأن قيادة العدو الاسرائيلي تعرف ماذا يعني الذهاب إلى حرب مع لبنان”.

وأكد أن “المقاومة في لبنان لا تخشى حربا وهي على أتم الجاهزية لأي حرب والسلاح الأساسي لم نستخدمه بعد، والمقاومة قوية ولبنان قوي بالمعادلة الذهبية والتضامن القوي في بيئة المقاومة”.

وختم: “إذا أرادوا الحرب نقول لهم يا هلا ويا مرحبا، والعدو يعرف ما الذي تعنيه الحرب مع لبنان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق