لا تغير في الواقع الداخلي في لبنان
أشارت مصادر مواكبة للحراك الرئاسي وتطور المشهد السياسي لـ»البناء» إلى أن «لا تغير في الواقع الداخلي في لبنان، لا على الجبهة الجنوبية المرشحة للمزيد من التصعيد ولا الملف الرئاسي المعلق على الصراع السياسي الداخلي والحرب في الجنوب والمنطقة، وبطبيعة الحال للملفات والاستحقاقات السياسية والاقتصادية والمالية والكهربائية الأخرى». ولفتت المصادر الى أنه اضافة الى الأسباب الداخلية للأزمة الرئاسية فإن التدخلات الخارجية لا سيما الأميركية عبر حلفائها في لبنان من كتل متعددة، تحول دون إنجاز الملف الرئاسي من خلال الضغط على هذه الكتل وخاصة النواب الرماديين لعدم التصويت لأي مرشح يدعمه فريق المقاومة». وتربط المصادر ما بين التعطيل الأميركي للاستحقاق الرئاسي وبين الضغوط على المقاومة لجرّها للتفاوض على ملفات عدة والمقايضة بينها وبين ضمانات تتصل بأمن «إسرائيل» ومن ضمنها تهدئة الجبهة وفصلها عن ما يجري في غزة. وفي هذا الإطار تندرج تصريحات مبعوث الرئاسة الأميركي اموس هوكشتاين التي حملت إغراءات مالية وكهربائية ونفطية للبنان مقابل أثمان مطلوب من حزب الله تسديدها لم يفصح هوكشتاين عنها.