لماذا التأخير في الضربة الإسرائيلية؟
نقلت صحيفة «هارتس الاسرائيلية” عن مصادر امنية رفيعة المستوى قولها، ان التأخر في توجيه الضربة سببه عدم معرفة المستوى السياسي والعسكري ماذا سيكون ردّ فعل حزب الله، وهل ستقود الضربة إلى حربٍ إقليميّةٍ شاملةٍ؟ وشدّدّت المصادر عينها على أنّ الحرب الشاملة تخدم في نهاية المطاف الاستراتيجيّة التي وضعتها حركة حماس، بجرّ “إسرائيل” إلى حربٍ واسعة النطاق تستنزفها أكثر ممّا هي مستنزفة، بحسب “الديار”.
ونقلت وكالة»رويترز» عن مسؤول “إسرائيلي” قوله: نريد إيذاء حزب الله، لكننا لا نسعى إلى حرب إقليمية شاملة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين “إسرائيليين” ان “إسرائيل” تتأهّب لاحتمال اندلاع قتال لبضعة أيام.
من جانبها، اشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الى ان الرد على حزب الله سيكون «محدوداً لكنه ذو مغزى».
وفي هذا السياق، اكد موقع «واينت» الإخباري “الإسرائيلي” أن الجيش يتوقع قتالا قد يستمر عدة أيام في لبنان، إلا أنها ستكون مجرد خطوة محدودة، حتى لو «انحرفت عما عرفناه حتى الآن في الحرب الحالية في لبنان».
إلى ذلك، قال مسؤولان “إسرائيليان” امس إن “إسرائيل” تريد إلحاق أذى بحزب الله، لكنها لا تريد جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة. وذكر مسؤولان «إسرائيليان” آخران أن “إسرائيل” تستعد لاحتمال اندلاع قتال يستمر لبضعة أيام. وتحدث المسؤولون الأربعة، ومن بينهم مسؤول عسكري كبير ومصدر ديبلوماسي، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ان التقدير هو أن الرد لن يؤدي إلى حرب شاملة. وأضاف لن يكون ذلك في مصلحتنا في هذه المرحلة.