حركة فاعلة ميدانياً للاستعداد للأسوأ..!
تتكثف الاستعدادت لمواجهة احتمال توسيع إسرائيل حربها على لبنان، إذ تتسارع الخطى على غير صعيد لرفع الجهوزية لاسيما على خط استقبال النازحين، في مقابل تحريض جهات معروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد استقبال النازحين، وهو الامر الذي لا ينقاض مفهوم الحس الوطني وحسب، بل يناقض الضمير الإنساني بالدرجة الأولى، الأمر الذي يتنبه له الرئيس وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي الذي يعمل على أكثر من مستوى للتحضير لسيناريو النزوح اذا ما حصل، وقد تفعلت في الأيام الماضية أعمال لجان الأزمة في مناطق الجبل، وكثّفت دعواتها لمالكي البيوت والشقق السكنية المخصصة للتأجير لأن يتم استيفاء بدلات إيجار تراعي الجانب الانساني وبما تقتضيه عادات وتقاليد الاستضافة، بالتزامن مع نداء صريح من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الذي انعقد أمس بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ودعا أبناء الجبل إلى استقبال النازحين مكرمين، انطلاقا من القيم الأخلاقية والانسانية ومفهوم التضامن الوطني.
بموازاة ذلك انطلقت حركة فاعلة باتجاه مؤسسات الدولة للقيام بواجبها في هذا الملف، وقد أصدر وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي أمس تعميماً الى إدارات المدارس والمعاهد الرسمية لتجهيزها لتكوان مراكز ايواء لمن يضطرون إلى ترك منازلهم.
الأنباء