أخبار عالمية

خبيرة التاتو فرح رمال : سيرين عبد النور ” رقم ١ ” في الساحة اللبنانية

بعد التفاعل اللافت مع عملها، وبروز إسمها في عالم التجميل كعلامة فارقة في لبنان والعالم العربي، توجّه موقع الهديل للقاء خبيرة التجميل فرح رمّال في حوار شيّق عن مجال التجميل ورأيها في المشاهير وملاحظاتها ونصائحها لكل من يرغب برسم التاتو وآخر التقنيات والتطورات في هذا المجال الواسع، وكان هذا اللقاء الشّيق:

كيف تُعرّف فرح رمّال نفسها كمحترفة في مجال التجميل والتاتو للقراء والمتابعين.. ولماذا تتجنبين الظهور الإعلامي؟

أنا أحب أن يُعرّف ما أفعله عنّي، وهذا كلّه موجود عبر صفحاتي على مواقع التواصل، وأنا ازاول هذه المهنة منذ أكثر من 10 سنوات، ويتركّز عملي في مجال “التاتو” والرّموش وكلّ ما يتعلق بالوجه بالإضافة إلى إنّي أواكب كلّ جديد، ما جعل منّي مدرّبة متخصصة بهذا المجال وأمنح شهادات اختصاص وأدرّس صفوفًا في هذا المجال وبات عندي الكثير من التلاميذ المحبين لهذا الإختصاص.

هل يُمكننا أن نقول إنّ فرح رمّال مدرسة بحد ذاتها؟

النّاس هم من يقرر إن كنت مدرسة أم لا، لكن بالنسبة إلي بعد الخبرة الطويلة أنا مسرورة جدًا لوصولي لهذه المرحلة، لأنّ النّاس باتت تحب عملي..

ماذا تقصدين بـ”وصولي إلى هذه المرحلة”… إلى أين وصلتِ؟

منذ 10 سنوات إلى اليوم تغيّرت أمور كثيرة في مجال التاتو وطرأت تطورات عديدة، وأنا أواكب هذه التطورات دائمًا، وأدرّسها للتلاميذ.. وأنا لم أكتفي أبدًا..

أنت موجودة في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وكذلك في دبي وقطر والكويت وعندك جولات دائمة تقومين بها..ما السّر وراء وصول اسمك إلى خارج حدود لبنان؟

غالبًا، النّاس تلحق الشّخص المحترف وعمله أينما كان، ولو كانوا في أقاصي الأرض ولفتهم عملٌ ما فهم غالبًا ما يسعون للوصول إلى هذا الشّخص، وبما إنّي دائمة السّفر، سهّلت على محبّي عملي الوصول إليهم وفق مواعيد مسبقة، وبهذه الطريقة أكون أوفّق بين العمل في بلدي ومع محبّي عملي في الدّول العربية.
هل تتابعين المشاهير لجهة ما يفعلونه بالمظهر الخارجي خصوصًا لجهة التاتو والرّموش؟

طبعًا أتابع كلّ جديد، لأنّ الإستمرارية مهمة في عملنا، فلذلك أتابع وأتعلم وأصحح الخطأ إن وقع ودائمًا أعتبر نفسي بحاجة لكلّ جديد، فالتواضع مهم جدًا للنجاح، وأنا أتابع المشاهير من باب “أخذ الفكرة” ولا أحب الإنتقاد دائمًا لأنّ لكلّ منهم طريقته في إظهار نفسه…

ما هو أكثر تاتو استهلِكَ لهذا العام 2020؟

أكثر ما نعمل به حاليًا هو الـmicroblading أو ما يُعرف بالـ”شعرة شعرة”، وبكلمات أخرى تاتو وكأنّ الفراغ يظهر بين الشّعر، وهو أمر يحبونه في العالم العربي بسبب الصّور والإعلانات في الغرب، لكن الـmicroblading غالبًا لا تناسب البشرة العربية غالبًا، لكن للغرب تأثير كبير علينا وكذلك الإعلام، وهناك أمر لا بد من الإشارة إليه، أنّه عند بثّ إعلانٍ للـmicroblading نُلاحظ أنّ العاضة المُختارة له غالبًا ما تكون بيضاء البشرة بملامح غربية، وهنا يكم الفرق أنّ البشرة الغربية مختلفة بالغالب عن البشرة في عالمنا العربي، وأكثر الناس عندها الرّغبة في تقليد الغرب، ولكن هذا لا يصيب دائمًا بسبب اختلاف البشرة بيننا وبين الغرب، ويخطئ كثير من النّاس بإلقاء اللوم على نفّذ التاتو لهم، وهم بالحقيقة لا يقع الخطأ عليهم ولكن البشرة لم يناسبها هذا النوع من التاتو… فمعرفة نوع البشرة مهم جدًا وكذلك اللون المناسب لها وإن كانت البشرة تتقبّل هذا النوع من التاتو… وبما أنّ الغرب عادةً لا يحبّون التاتو، ظهرت فكرة الـmicrobladding وهي تنفّذ باستخدام الشّفرة وعادة ما تختفي بعد 6 أشهر تقريبًا.

من لفتك من المشاهير بهذا النوع من التاتو؟

طبعًا هيفاء وهبي هي أوّل من لفتني به، حيث إنّها قامت به بطريقة رائعة جدًا، وحافظت على شعرها والمظهر الطبيعي للحاجب… وكذلك سيرين عبدالنور أعطاها هذا النوع من التاتو مظهرًا طبيعيًا لافتًا وحافظت على طبيعة إطلالاتها..

ماذا عن مايا دياب؟

كان مظهر التاتو جميلًا، لكن تميّز بعرضه، وهو لائق لها على جميع الأحوال…

ماذا تقولين لمايا دياب؟

حسب ما يبدو من الكاميرا، فإنّ مايا بالإضافة للتاتو قامت بزرع الحواجب، وأرغب بالتعرف عليها شخصيًا، وهي امرأة جملية جدًا وتتميذز بقوة تكاوينها.. لكن أنصحها بتخفيف الحواجب قليلًا وهذا رأيي الشخصي ولا أفرض شيئًا على أحد

لمن تقول فرح رمّال من المشاهير “please” ما بيلبقلك؟

انابيلا هلال، فهي لا يناسبها التاتو لأنّها تمتاز بنعوميتها ولا ينقصها الجمال لعيونها…

هل يُنفّذ التاتو على الرّجال؟

نعم في بعض الحالات، كالذين يتلقون العلاج من مرض السّرطان وهذا الامر مشترك بين الرجال والنساء، وفي بعض الأوقات من يعانون من تشوّه بفعل حادث ما، قد يحتاجون لملئ الفراغات…

هناك إختصاصيون يرسمون التاتو عند سقوط الشّعر عن الجسم.. هل تقدمين لنا شرحًا عن هذا الموضوع أكثر؟

للجسم هناك آلات خاصة وShadow و3D وتقنيات خاصة، وهذا التاتو يُزال على المدى الطويل باستخدام الليزر ولا يختفي أثره بشكل كامل.

ما هي موضة 2020؟

كثير منا عندهم تاتو قديم، وهذا يُسمّى Block، وليتحوّل علينا أن نزيل اللون في أكثر من جلسة، وأنا أفضّل العمل بالـ micropigmentation، وهو شبيه بالـmicrobladding، لكن الفرق بالـmicropigmentation أنّه يُنفّذ بآلة خاصة ويبقى أكثر ويظهر أكثر، بينما الـmicrobladding باستخدام الشّفرة وهو أرفع. أكثر النّاس تظن أنّ الجميع يستطيعون فعل الـmicro، لكن هذا اعتقاد خاطئ، وذلك لأنّه يناسب أكثر الاجانب أو النساء اللبنانيات اللواتي يُشبهن الاجنبيات من حيث نوعية البشرة، أي لا تكون بشرتهن دهنية، ويستطيع اللون أن يظهر على بشرتهن وغير ذلك من الصعوبة تنفيذه. وتجد الإشارة إلى أنّ نوعية التاتو الجيدة لا ينبغي أن تبقى لوقت طويل، حيث إنّ أكثر الناس يظنون أنّه كل ما بقي التاتو صالحًا فإنّ هذا دليل على جودته، وهذا غير صحيح.

نرى في الدّول العربية إقبالًا على ما نفّذته خبيرة التجميل جويل مردينان maison du joelle… هل تحضرين لشيء مماثل؟ خصوصًا أنّك ملتزمة الهدوء لفترة… وعادة ما يلي هذا الهدوء مفاجآت…

نعم هذا صحيح، لكن لم ننتهي بعد من كلّ التجهيزات بسبب الأوضاع التي فرضها فيروس كورونا، والمركز هو مركز طبي في دبي ويشمل عدة أشياء وأنا من ضمنه ويتضمّن القسم الخاص بنا Facial,Tattoo and Lashes وقريبًا هناك خطوة قريبة مماثلة في دولة قطر

ما هو طموحك؟

مطوحي أن أصل إلى تأسيس مدرسة خاصّة، وأنا أفرح عندما أدرّس وأعلم وهذا يمنحني شعورًا أنّي أعطي من قلبي وأن أشارك ما تعلّمته…

هل يهمّك أن تتعاملي مع مشاهير أكثر من عامة الناس؟

أنا مكتفية بمن هم معي، ومسرورة جدًا بهم ومن خلالهم أصل للمشاهير.. ويهمّني ان أتعاطى مع كلا الفئتين والرأي العام أسهل بالتعامل من المشاهير

بكل صراحة… من أكثر إسم من المشاهير تردد عندك لجهة أنّ النّاس يحبّون أن يتمثّلوا بمظهره؟

سيرين عبدالنور، وأنا أيضًا أحبها جدًا، فهي جميلة ومتواضعة، وكون حواجبها تتميز بالمظهر الطبيعي وهي بالنسية إلي هي الرقم 1…

هل صار التاتو “مفروضًا” على المشاهير ؟

لا أبدًا، هناك مجالات أخرى كزرع الشّعر للحواجب.. لكن ليس الجميع يتوفّقون بهذا…

ما رأيك بتاتو نجوى كرم؟

نجوى كرم إختلفت كثيرًا عن السابق بالتاتو، بعدما أجرت التخفيف للتاتو خرجت من المظهر الحاد الذي طغى عليها سابقًا… أنا أفضّل أن تركّز المرأة بالحفاظ على جسدها عوضًا عن الوجه مع تقدّمها بالسّن وهنا اتكلم بشكل عام ولا أقصد أحد بعينه..

ما هو الـlamination؟

الـlamination هو عبارة عن رفع تمليس الحواجب، كالرّسم بالقلم ويشبه طريقة التاتو وهو مُنتج للرفع يُستعمل للحواجب والرموش وهو ليس دائم أو طويل الامد.

ما التغييرات التي طرأت على مهنتكم بسبب جائحة كورونا؟ وهل بقي إهتمام المرأة يمظهرها مُقدّمًا عندها رغم انتشار الفيروس؟

بصراحة، المرأة لا تستطيع أن تغيّر قناعتها بالإعتناء بمظهرها لأي سبب كان، أكان كورونا أو غيره… وخاصة عند المرأة اللبنانية، وعند عملنا بهذه الفترة اهتممنا بشكل لافت بالاجراءات الوقائية والنظافة العامة..

ما رسالتك ونصيتحك لكل من يعمل بهذا المجال؟

كلّنا تعلّمنا نفس الطرق، لكن الخبرة والممارسة مُقدّمة في هذا المجال على الشهادات وكثرتها، وكذلك الثقة بالنفس والثقة بالعمل، وعلينا تجنّب إطلاق الاحكام على شخص ما يعمل في هذا المجال لمجرّد أنّ احد زبائنه لم يلائمه اللون، دائمًا هناك عوامل مؤثرة في هذا المجال…في الوقت عينه الخبرة لا تلغي دور الشّهادة، فالشهادة والعلم أساس لكن الخبرة تكمّلها.. وللأسف هناك دخلاء في هذا المجال ويمكننا القول أنّهم أصبحوا 50% من العاملين للأسف…

ما كلمتك الاخيرة؟

أوجّه تحيتي ومحبّتي لجميع الخبراء بمجال التاتو والتجميل وأنا أحترمهم جميعًا.. ونصيحتي للنساء أن لا يُقلّدنَ أحدًا وحافظن على التفرّد وأن تعمل كلّ امرأة على نفسها دون مبالغة…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق