الاحدب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة اكس : طرابلس لكل أبنائها سنة وعلويين ومسيحيين وعلى الجيش التحرك فورا لحماية كل مكوناتها.
كتب النائب السابق مصباح الاحدب عبر منصة اكس: ” كل ما يشاع من تهديد ودعوات للعلويين بمغادرة طرابلس مرفوض ومدان ومستنكر”.
اضاف: “في قوة وجود نظام المجرم بشار الأسد في لبنان كنت النائب الوحيد السني الذي وقع على خروج جيشه من لبنان، وعرضت حياتي للخطر ودفعت ثمن ذلك خروجي من السلطة، في حين ان فريقا كبيرا من قوى ١٤ اذار حينها نسق معهم لبقائه في السلطة على حساب أهل السنة والبلد وسيادته”.
تابع: “انا ابن طرابلس عشت مآسي اهلها ولم اغادرها في اصعب ظروفها.
انطلاقا من ذلك بامكاني ان اؤكد ان مشكلة السنة في طرابلس لم تكن يوما مع أبناء الطائفة العلوية بل مع ازلام نظام المجرم بشار الاسد الذي جند منها عملاء كما جند عملاء واتباعا من سائر الطوائف، كما خلق حالات متطرفة لا تمت للنسيج الاجتماعي السني الطرابلسي بصله بهدف الباس طرابلس ثوب الإرهاب وتبرير ضربها، وكل ذلك تم بغطاء من الاجهزه الأمنية اللبنانية التابعة للدولة التي تعمل بامرة نظام الأسد المجرم وتحارب ابناء طرابلس، وهذه الامور تم توثيقها من قبل محامين وتم كشفها وعرضها للراي العام”.
وختم: طرابلس لكل أبنائها سنة وعلويين ومسيحيين، مصداقية الجيش اليوم على المحك و عليه التحرك فورا لحماية كل مكوناتها وعلى السلطة السياسة اعلان خطة طوارئ لمواجهة اي فتنة أو تهديد داخلي أو خارجي يطال اي مكون لبناني، وان لم يقم الجيش بحماية طرابلس واهلها بكل اطيافهم من اي فتنة فلن يستطيع أن يقوم بالدور المطلوب منه دوليا بحماية لبنان من ما تبقى من سلاح ايراني.