فيلم وثائقي جديد يتناول حياة ميلانيا ترامب
بدأت شركة أمازون في إنتاج فيلم وثائقي جديد يتناول حياة السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميلانيا ترامب. ويعد المشروع نظرة استثنائية على تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، الفيلم الذي يخرجه بريت راتنر، يثير اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والسياسية بسبب طبيعته المثيرة والجدل الذي يحيط بالمخرج.
سينتج الفيلم من قبل أمازون بالتعاون مع ميلانيا ترامب، التي ستعمل منتجة تنفيذية بجانب فرناندو سوليتشين من شركة New Element Media. وفقًا للبيانات، بدأ تصوير الفيلم في ديسمبر 2024، بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
الفيلم سيقدم للجمهور نظرة حصرية خلف الكواليس عن حياة السيدة الأولى، بما في ذلك الأدوار التي قامت بها في البيت الأبيض وحياتها الشخصية كزوجة وأم.
المخرج بريت راتنر، المعروف بأفلام مثل Rush Hour وTower Heist، يعود للإخراج من خلال هذا المشروع الوثائقي، راتنر، الذي واجه اتهامات سابقة بسوء السلوك الجنسي، يسعى لإعادة بناء مسيرته المهنية من خلال الأفلام الوثائقية.
على الرغم من الجدل المحيط به، تمكن راتنر من الحصول على ثقة ميلانيا ترامب لإخراج هذا المشروع، خاصة أنه سبق له التعاون بشكل غير مباشر مع عائلة ترامب في أفلام سابقة.
تخطط منصة Prime Video لإطلاق الفيلم في النصف الثاني من عام 2025، وصرح متحدث باسم أمازون “يسعدنا العمل على هذا المشروع الفريد، وسنعلن مزيدًا من التفاصيل مع تقدم عملية التصوير.”
الفيلم سيُعرض في دور السينما وعبر الإنترنت، ما يتيح للمشاهدين من مختلف أنحاء العالم فرصة الاطلاع على قصة ميلانيا ترامب بطريقة جديدة.
من المتوقع أن يقدم الفيلم رؤية غير تقليدية لحياة ميلانيا ترامب، بعيدًا عن الأضواء التقليدية للإعلام. الفيلم لا يركز فقط على حياتها كسيدة أولى، بل يسلط الضوء على جوانب مختلفة من شخصيتها ومسيرتها قبل دخول البيت الأبيض وبعده.
