ميلاد قائد… وبداية عهد جديد للبنان
يصادف اليوم عيد ميلاد فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، الرجل الذي شكّل على مدار سنوات قيادته للجيش اللبناني رمزاً للوطنية والالتزام بخدمة لبنان وشعبه.
تتزامن هذه المناسبة الخاصة مع حدث تاريخي انتظره اللبنانيون بفارغ الصبر: انتخابه رئيس للجمهورية، لتبدأ مرحلة جديدة من الأمل والطموح لاستعادة الاستقرار والنهوض بالبلاد.
لقد كان للعماد جوزيف عون دور بارز في الحفاظ على استقرار لبنان خلال الأوقات العصيبة، حيث واجه الجيش بقيادته التحديات الأمنية والسياسية بحكمة وشجاعة. ومن خلال التزامه الدائم بحماية الدولة اللبنانية ومؤسساتها، استطاع أن يكون نموذجاً للقيادة الرشيدة التي تسعى إلى توحيد الصفوف، بعيداً عن المصالح الضيقة.
في عيد ميلاد العماد عون، نستذكر إنجازاته التي ساهمت في تعزيز صورة الجيش كحامٍ للوطن ومصدر أمل للبنانيين. وفي ظل انتخابه رئيس للجمهورية اللبنانية، يبقى الأمل قائماً في أن تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً مثمراً بين القيادة السياسية والعسكرية، بما يخدم مصلحة الوطن ويحقق تطلعات الشعب.
هذا اليوم يحمل رمزية خاصة، فهو ليس فقط احتفالاً بعيد ميلاد قائدٍ أثبت أنه على قدر المسؤولية، بل أيضاً فرصة للتفكير في المستقبل الذي نسعى إليه جميعاً. قد تكون هذه اللحظة بداية صفحة جديدة للبنان، تُبنى على القيم التي لطالما دافع عنها العماد جوزيف عون: الوحدة، التضحية، والإخلاص للوطن.
كل عام وفخامة العماد جوزيف عون بخير، ولبنان بخير، آملاً أن يكون هذا اليوم بداية لعهد جديد مليء بالأمل والإنجازات.
