أرقام وإحصاءات

عيد الحب: بين الأساطير وتقاليد الهدايا الحديثة

بعيد الحب أو الفلانتين، ليتبادلوا الهدايا والكلمات الرومانسية والعهود بأن يظلان معًا لآخر العمر، ولكن الكثير لا يعرف حقيقة الفلانتين ومن أين جاءت فكرة الاحتفال به وحقائق أخرى عن الهدايا المرتبطة بعيد الحب والتي نتعرف عليها في هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع “pinkvilla”.

تعود جذور عيد الحب إلى مهرجان لوبركاليا، وهو مهرجان للخصوبة يُحتفل به في 15 فبراير في روما القديمة، ويُكرّس لإله الزراعة الروماني فونوس ومؤسسي روما رومولوس وريموس، وكان الكهنة يضحون بتيس من أجل الخصوبة، وكلب من أجل التطهير.

 

وكانت الفتيات يضعن أسماءهن في جرة كبيرة. ثم يختار كل من العزاب في المدينة اسمًا ويصبحون أزواجًا لهن.

 

ظهرت فكرة “لغة الزهور” في أوروبا خلال القرن الثامن عشر، وربطت بمشاعر الحب والكراهية والندم ولكنها ارتبطت أكثر بالرومانسية.

 

في عام 1913، أنتجت شركة Hallmark Cards أول بطاقة عيد الحب خاصة بها، ووفقًا لتقاريرها، يرسل الأمريكيون كل عام أكثر من 145 مليون بطاقة في يوم عيد الحب.

 

في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان المؤرخون يكتبون كتيبات مليئة بالقصائد والهجاءات الإجتماعية وحتى بطاقات عيد الحب التي تتناول موضوعات الاحتلال، حيث يقدمون الإرشادات حول كيفية صياغة الرسالة المثالية للأحباء، وقد اكتسبت هذه الكتيبات شعبية كبيرة في بريطانيا وأمريكا.

 

أحدث ريتشارد، نجل مؤسس أشهر شركة شوكولاتة في العالم، ثورة في عالم هدايا الشوكولاتة من خلال تقديمه أول صندوق شوكولاتة على شكل قلب في عام 1861. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه العبوة عنصرًا أساسيًا في عيد الحب، حيث تبيع العلامة التجارية الآن ما يقرب من 36 مليون صندوق سنويًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق