رسائل إسرائيلية بالنار… وتهديدات تتجاوز الخطوط الحمراء

مقدمة تلفزيون الـ”أل بي سي”
اليوم يدخل اتفاق وقف إطلاق النار شهره الخامس، لكنه اهتز بشكل خطير من خلال الغارة الإسرائيلية على الضاحية، وهي المرة الأولى التي يصل فيها الخرق الاسرائيلي إلى هذا العمق في بيروت.
والواضح أن إسرائيل تملك أجندة بصرف النظر عن التوقيت، وهي تقول إن الجيش الإسرائيلي استهدف منشأة لتخزين الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذهب أبعد من ذلك فأعلن أن إسرائيل ستواصل مهاجمة كل مكان في لبنان للتصدي للتهديدات وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وزير الدفاع الاسرائيلي ربط بين التصعيد وبين أمن شمال إسرائيل فهدد بالقول: “أي محاولة لإلحاق الضرر بقرى الجليل، فإن أسطح المنازل في الضاحية الجنوبية لبيروت ستهتز”.
وتوجه إلى الحكومة اللبنانية قائلا “إذا لن تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، فنحن سنفرضه”.
وبلغ التهديد ذروته بإعلانه أن غياب الأمن في منطقة الجليل يعني “غياب الأمن في بيروت أيضا”.
وبالتكافل والتضامن بين واشنطن وتل أبيب في ما خص “حزب الله”، أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات جديدة على خمسة أفراد وثلاثة كيانات استهدفت الفريق المالي لحزب الله “الذي يشرف على المشروعات التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر عوائد” للجماعة.