غزة تفضح الموازين: ثلاثية التريليونات لا تشتري الكرامة العربية

تعتقد مصادر أوروبية أن إثبات مكانة زعماء الخليج في الحسابات الأميركية يتوقف على مصير المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، لأن رفع العقوبات عن سورية مقابل التزامات سورية تتصل بأمن “إسرائيل” من جهة ومصير المقاتلين الأجانب والقيادات المطلوبة لأميركا من الجماعات المنضوية تحت لواء الحكومة الجديدة ليس ثمناً أميركياً مقابل ما نالته أميركا من زيارة الرئيس دونالد ترامب الخليجية والذي يتوقع أن يبلغ في ختام الزيارة 3 تريليونات دولار وتشغيل الاقتصاد الأميركي وشركاته المتعثرة بأموال عربية غالباً لبضائع لا يحتاجونها وأسلحة لن يستخدموها بينما غزة هي جرح العرب والعالم ومشهد جوعها وأطفالها عارٌ على جبين العالم وأولهم العرب وإن لم تنته زيارة ترامب بوقف الحرب في غزة سوف يكون الوزن العربي في ميزان العلاقات الدوليّة أقل من وزن اليمن وحده الذي ألزم واشنطن بقوة الحضور بالانسحاب من جبهة إسناد “إسرائيل” بينما اليمن باقٍ في جبهة إسناد غزة.