أرقام وإحصاءات

دراسة: النظام الغذائي الالتهابي يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما

الأكزيما هي مجموعة من الحالات الالتهابية التي تُسبب جفاف الجلد، الحكة، التقشر وظهور نتوءات، ويعد التهاب الجلد التأتبي أكثر أشكال الأكزيما شيوعًا، حيث يصيب ما يقرب من 20% من الأطفال.

ويمكن أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.وعلى الرغم من أن السبب الدقيق للأكزيما غير معروف، يعتقد الخبراء أنها ناتجة عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك النظام الغذائي. وقد أكدت الجمعية الوطنية للأكزيما أن الغذاء مرتبط بالعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك صحة الجلد.

أظهرت دراسة نُشرت في يونيو 2025 في دورية «فرونتيرز أوف إمينولوجي» أن ارتفاع مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة انتشار التهاب الجلد التأتبي (AD).وقال الدكتور بيتر ليو، الأستاذ المساعد السريري للأمراض الجلدية وطب الأطفال في جامعة نورث وسترن الأميركية: «نعلم الآن أن الأكزيما قد تسبب الحساسية عندما يسمح الجلد المتهيج لبروتينات الطعام باختراق حاجز الجلد الطبيعي».

وأضاف: «على الرغم من صلة الأكزيما بحساسية الطعام، لا يوجد طعام أو نظام غذائي واحد يخفف الحالة بشكل عام».وأشار ليو إلى أنه إذا تسبب طعام محدد في تفاقم الأكزيما باستمرار، فيجب تجنبه. وأضاف أن العناصر الغذائية المضادة للالتهابات تساعد على تحسين صحة الجلد وتشمل:

⭕️الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، فيتامين ج، ومضادات الأكسدة.

⭕️فيتامين هـ وأحماض أوميغا الدهنية الموجودة في المكسرات، السلمون، الأسماك الداكنة، الأفوكادو وزيت الزيتون.

⭕️الزنك الموجود في المأكولات البحرية، اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.

⭕️البروبيوتيك في الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى