أخبار لبنان

ترحيب بإجتماع بكركي

تواصلت ترددات الاجتماع الأخير في بكركي، فرحّب أمس عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله بلقاء بكركي “الذي يحرص على بقاء لبنان وحماية شعبه”، مؤيدًا “المساعي التي تهدف إلى إخراج لبنان من المأزق السياسي والمعيشي”، آملاً بأنّ “يتوسّع ويأخذ طابعاً وطنيّاً أكبر”.
واعتبر أنّ “الحديث الجدي المطلوب هو عدم تعطيل جلسات الانتخاب والاسراع في إنهاء الشغور”، مشدّداً على “ضرورة الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية”، ومؤكّداً أنّ “التواصل بين كتلة اللقاء الديمقراطي وجميع الكتل قائم على أمل إتمام هذا الاستحقاق”.
من جهته، قال عضو “تكتل لبنان القوي” النائب شربل مارون أنّ الاجتماعات المتتالية بين الأطراف المسيحية في بكركي لا تهدف إلى وثائق وطنية فحسب إنّما لحوار طويل الأمد، موضحا أن الأحاديث والبيانات التي ستصدر عن تلك الاجتماعات ستكون باسم بكركي حصرًا.
 
وكشف عن ” اتصالات تحت الطاولة بين “التيار الوطنيّ الحرّ” و”القوات اللبنانية” حول مواضيع عدة والاجتماع في بكركي وضع القضايا بكاملها على الطاولة”.
 
وعن غياب تيار المردة عن اللقاء المسيحي، قال: “هناك ضبابية في هذا الغياب”، مضيفاً: “كنّا نأمل حضور الجميع لكي تتم مناقشة القضايا بين الأطراف كافّة وإنتاج ورقة وطنية موافق عليها من كافّة الكتل”.
 
في المقابل، قال النائب طوني فرنجية: “قلناها منذ بداية الفراغ الرئاسي ونعود لنكررها، لا حل سوى بالجلوس جميعاَ معاً، فيناقش كل طرف هواجسه دون شروط لا تكون لاحقة ولا مسبقة ولا حل الا بالشراكة والتطلع إلى بناء بلد بنوايا صافية وإرادة وعزيمة. ومن يرفض ربط المسار الرئاسي بمسار الحرب كان عليه ألا يرفض الحوار، لا بل أن يطالب به منذ بداية الشغور فهو السبيل الوحيد لانتخاب رئيس صنع في لبنان.
 
ونكرّر اليوم تمسكنا بحوار وطني، وننتظر أي مبادرة قد تطلقها البطريركية المارونية، علماً اننا لا ننسى انقضاض البعض على المُسلمات التي أعلنت من بكركي بعد إجتماع الأقطاب الموارنة فيها”.

المصدر/ النهار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق