أخبار لبنان

باسيل: سنبادر إلى تحرك رئاسي ومواصفات المرشح تختصر بحماية لبنان وبناء دولة

مقتطفات من مقابلة رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل لـ LBCI:
– يريدون إعادة إنتاج الإقتصاد الريعي. الأزمة كانت يمكن أن تكون مفيدة لجهة بناء نموج جديد
– نحن أمام خطر العودة إلى كارثة جديدة إن لم نفعل شيئاً وفي المجلس النيابي يستطيع بري الدعوة لورشة لإقرار القوانين الإصلاحية
– ⁠لستُ مغروماً بصندوق النقد لكن المجتمع الدولي لم يساعدنا إن لم ننجز اتفاقاً معهم وقادرون على الوصول لاتفاق معهم
– الخسائر يجب أن تتوزع في شكلٍ عادل بين المصارف والدولة والمودعين والفكرة المطروحة من وسيم منصوري “مش عاطلة”. أنا مع فكرة إعادة تكوين أموال لإعادة الودائع كما الصندوق الإئتماني
– هناك إيجابية متبادلة مع حركة أمل والرئيس بري نأمل أن تترجم بمواضع رئاسة الجمهورية وموضوع النازحين وملف الإصلاحات فلا أفهم أن يبقى العمل التشريعي والحكومي شبه غير موجود إزاء الأزمة
– النية أن تكون العلاقة جيدة مع الجميع فالهدف ليس مواجهة الناس لمجرد المواجهة ومجبورين أن نتفاهم لأن لا أحد يشكل أكثرية لوحده
– يبدو أنَّ زيارة وفد صندوق النقد كأنها حركت أمراً… لذلك أوجه دعوة صادقة لورشة في ملف الإصلاحات وكذلك في ملف النازحين لأن هذه الأزمات وجودية
– مبدئيتنا كتيار تجعلنا نختلف مع الجميع لكن واقعيتنا تدفعنا للتفاهم ومفروض أن نسعى للعمل ووحدنا لا نستطيع. لا أعتبر أنه إذا تفاهمت مع فريق لانتخاب رئيس يجب أن أوقف المطالبة بالمحاسبة!
– اليوم سترى من الآن حتى العام 2026 نعقد تفاهمات مع العديد من الناس في كل المناطق لأن وضع البلد يتطلب ذلك والإنتخابات أيضاً
– رداً على سؤال هل هناك حرب على باسيل من داخل “التيار”: السؤال: لماذا يتم التكلم عن أمور التيار وحده في الإعلام فهذا دليل جديد على استهدافه وعلى أن “التيار” محوري في السياسة اللبنانية. التيار فيه حرية تعبير وتنوع وديموقراطية منذ التأسيس لكن المشكلة في الفوضى. وعندما نصل إلى القرار السياسي لجهة التصويت في مجلس النواب لا يمكن السماح بالتعبير في شكل مستقل وفي آخر فترة حصلت نتوءات من بعض النواب فاعتبروا أنَّ لديهم كياناً خاصاً يجعلهم لا يلتزمون وعندما اتخذ ذلك منحى تصاعدياً – نحن حريصون على كل أحد – لا يجوز السماح بالإستمرار بذلك ولدينا نظامنا الداخلي الذي يتعاطى مع حالات مماثلة وهناك مسار فرضت فيه علينا الأمور ضبضبة الوضع لمنع الفوضى
– ليس لدينا جدال و”خناق” لأن على الأمور المدئية نلتقي. في هذا المسار الداخلي حصل فصل لأحد النواب ونائب آخر محال أمام مجلس الحكماء في قضية معروفة وستنتهي إما بالفصل او بالتزام نظام التيار الداخلي
– الإلتزام وهو بنظام التيار وبقراراته وسياساته ولا يوجد أي شيء يتعلق برئيس التيار فقراراتنا تخرج تلقائياً بالتوافق والتشاور وكل أسبوع لدينا اجتماع وأطمئن كل الغيورين على التيار أنه سيعود أقوى وأن ما يحصل صحي لجهة التنوع أو لجهة ضبط الفوضى ومنعها وسنستمر وفي الحلقة المقبلة نذكّر بعضنا
– الملتزمون بالتيار هم من يحاسبون الأمور النافرة لذلك قدرة الإستيعاب لديّ كبيرة لكن “التيار” يعود لا يقبل ويبدأ بتحميلي المسؤولية
– على قدر ما توجد حرية لدينا نرى من نوصلهم إلى مواقع متعددة يخرجون عن سياسة “التيار” وذلك لأنَّ التسامح الزائد مضر!
– هوكشتاين يريد مساعدة لبنان لكن تهمه إسرائيل. الوعود لا تغريني لأننا وعدنا سابقاً كما في تدفق الغاز من مصر. بما هو معروض نريد استقراراً لكن ما هو معروض نعود إلى ال2006 لذلك أقول إن المردود حتى الآن على لبنان من الحرب سلبي
– قصة الحدود البرية تهمنا لكن لا تستأهل حرباً فالإتفاق الكبير عليها مُنجَز فالحرب تقوم بها للدفاع عن نفسك أو تحصيل حقوق كيانية لا يمكن التخلي عنها فمثلاً أنا موضوع النازحين أضعه في إطار الصراع مع إسرائيل لجهة التهجير الجماعي ودوره في الفكر الإسرائيلي، فما يحصل في دول الطوق هو جزء من حماية إسرائيل
– أين هُم (من نزلوا إلى الساحات في 17 تشرين) لم ينزلوا للوقوف معنا في القضايا التي رفعناها؟!
– عندما تدخل الأجندة الخارجية تحصل استهدافات في غير محلها
– طرح بايدن هو إعلان انتصار لحماس وهزيمة لإسرائيل لذلك لست مقتنعاً أنه مع الهدنة تداعيات حرب غزة ستقف… فتعقيداتها كبيرة وباتت ورقة اساسية في الإنتخابات الأميركية والمجتمع الإسرائيلي للأسف غير جاهز لتسوية كبيرة
– الصراع كبير ولبنان على تماس معه ولذلك نسعى لحماية لبنان ومن هنا خوفي
– الحل لموضوع النازحين السوريين اعتبار غير الشرعيين منهم موجودين بطريقة غير شرعية والحل بتطبيق القوانين وطلبنا جلسة خاصة لإقرار اقتراحات قوانين
– الحل يتمثل بتطبيق القوانين ودور البلديات ولا بد من إعادة المخالفين إلى سوريا وعودة العائلات فكما كان العامل السوري يعمل في لبنان يجب أن تعود العائلة إلى سوريا ويبقى هو. لكن الحل الكبير يتطلب رفع الحصار عن سوريا وتعاط دولي مختلف
– طرَحنا المخيمات في منطقة no man s land بحراسة دولية
– في سوريا مناطق آمنة تشكل أغلبية الأراضي السورية والأوروبيون هم مع أنفسهم ويريدون إبقاء النازحين في لبنان ويواصلون اتباع السياسة نفسها تجاه سوريا وعملياً يعاقبون الشعب السوري ولبنان
– لبنان لو من أول يوم فعل كما فعل أردوغان لكانت أوروبا “وقفت على خاطرنا”!
– من يحكم المع أو الضد: مصلحة لبنان
– مثلاً إن كانت الحرب تأتي بمكاسب للبنان كعودة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين واستعادة الأراضي المحتلة ووقف الإعتداءات الإسرائيلية على السيادة عندها أقول إنها جيدة
– هذه الحرب لم تتم لهدف لبناني
– في حرب تموز 2006 إسرائيل بدأت بهجوم كبير وكانت حضرتها سابقاً وأتت عملية الأسر لتسرع في الحرب
– عملية الأسر لا تستوجب حرباً شاملة وأصبح لبنان في موقع دفاع لكن في حرب غزة أتى حزب الله وفتح جبهة لبنان وقال إنها جبهة إسناد لذلك الفرق كبير
– في 2006 حرب تموز عملت استقرار استمر حتى اليوم
– هذه المرة ضد الحرب لأنها قد تعيدنا إلى ال2006 لذلك لم أر لبنان يحقق مكاسب
– عن تصريح السيد نصرالله حول أغلبية الشعب: لا أحد يختزل رأي جميع اللبنانيين وهذا رأيي وليس ملزماً به حزب الله. في موضوع الحرب رأيي أن اللبنانيين لا يريدون الحرب وكذلك جمهور حزب الله والسيد نصرالله!
– السيد يعتبر أنه قام بجبهة إسناد لكن أنا ارى أنها قد تجرنا إلى حرب لا نريدها والمخاطر هذه المرة تبريرها أصعب بكثير لأنه لا توجد شبكة أمان لبنانية داخلية في الوقت الذي تقع فيه مسؤولية تحرير غزة على الفلسطينيين. أنظر إلى سوريا فالرئيس الأسد لديه موقف مبدئي لكنه حيد بلده!
– لم أفهم أن السيد قالها بهذا المعنى (حول العدد). فقبل وثيقة التفاهم تحدث السيد في تصريح عن العدد. عندما عملنا على وثيقة التفاهم أصرينا على إدخال الديموقراطية التوافقية ووافقوا على ذلك ومارسوها عملياً لكن عندما خرجوا عنا اختلفنا معهم. لكن السيد لم يقل ذلك بالعد في التوازن الداخلي وأنا اعتقد أنه لا يفكر كذلك ويعرف أن طبيعة لبنان تجعله لا يُحكم بالعدد وأن التنوع لا يرتبط بعدد المسيحيين لأن دورهم أكبر من عددهم
– لبنان لا يحكم بديموقراطية عددية أو تعطيلية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق