أخبار لبنان

هل تفك زيارة وزير الخارجية السعودي عقدة التأليف الحكومي؟

تصطدم أولى حكومات عهد الرئيس جوزيف عون برئاسة الرئيس نواف سلام بعراقيل، من المرجح أن تؤخر تأليفها إلى نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل. إلى اليوم، لم يلتقي الرئيسان سوى مرتين، تبادلا فيهما أفكارا حول مواصفاتها، بينما انصرف سلام الى مشاورات مع الكتل، لا سيما حزب الله وحركة امل، اللذين يطرحان جملة مطالب، ولم يتمكن الرئيس المكلف بعد من صوغ مسودة حكومة، يعرضها على رئيس الجمهورية.

 

وقالت معلومات على صلة وثيقة بالرئيسان، انهما سيجتمعان في الساعات المقبلة لجوجلة مطالب الكتل، مع انهما استقرا على مواصفات نهائية للحكومة الأولى من 24 وزيرا من التكنوقراط، لا نواب فيها ولا ثلثا معطلا لأحد، إضافة الى حصة لرئيسي الجمهورية والحكومة من الطوائف كلها، تفاديا لحصر تمثيل طائفة بكتلة سياسية واحدة، على غرار ما اعتاده الثنائي الشيعي.

 

وتبعا لمعلومات خاصة لإذاعتنا، فإن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لبيروت الخميس، ولقائه رئيس الجمهورية، ستشكل دفعا مهما لتأليف الحكومة واستعجالها، من خلال لقاء مرتقب بين بن فرحان ورئيس البرلمان نبيه بري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق