اتهامات لـ”فاشينيستا الحزب” باختلاس ملايين المساعدات المخصّصة للمهجرين

تفوح في أوساط بيئة “الحزب” روائح فضيحة مالية بطلتها “فاشينيستا الحزب”، بغطاء وحماية من “الحزب” الذي يبذل جهوداً حثيثة لتغطيتها والتعتيم ما أمكن عليها. هذه المعلومات التي بدأت تنتشر بكثافة في أجواء بيئة “الحزب”، بحسب مصادر الكثير من المتضررين جراء الحرب الأخيرة، تتحدث عن تورطه بفضيحة مالية واستغلال أموال المساعدات التي قُدِّمت للمهجرين والنازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بالإضافة إلى مناطق في البقاع، واللافت أن هذه العملية انطلقت على يدي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي تُعرف بـ”فاشينيستا الحزب”، بعدما نالت موافقته على العملية.المصادر تشير، عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، إلى أنه “مع تصاعد وتيرة الحرب الأخيرة وبدء موجات النزوح الكبيرة من الجنوب والضاحية، قامت “فاشينيستا الحزب” بتأسيس جمعية أهلية بحجة مساعدة المهجرين والنازحين وتأمين المواد الغذائية والاستهلاكية لهم في مناطق النزوح، لكنها لم تبادر إلى العمل في هذا السياق إلا بعد عرض هذه الفكرة على مسؤولين في “الحزب” لنيل مباركتهم وموافقتهم، وبالفعل هذا ما حصل”.تضيف المصادر: “تمكنت فاشينيستا الحزب من الحصول على مساعدات كثيرة، من الداخل والخارج، فالمساعدات كانت تتدفق من المتبرعين لأهداف إنسانية بحتة بغض النظر عن الموقف السياسي من الحرب، لكن هذه المساعدات لم يصل منها للمهجرين والنازحين من الجنوب والضاحية والبقاع إلا “من الجمل دينتو”، كما يقول المثل اللبناني، فيما “الهبوصة” الكبيرة منها ذهبت إلى جيوب “فاشينيستا الحزب” وبعض القياديين.الأرقام التي بلغتها قيمة المساعدات التي غنمتها “فاشينيستا الحزب”، بحسب المصادر والأخبار التي يتم تداولها داخل بيئة “الحزب”، خصوصاً بين المتضررين، خيالية، إذ يتم التداول برقم مليوني دولار!، وإن صحّت هذه المعلومات فهي تعتبر فضيحة كبرى تضاف إلى سلسلة الفضائح التي تورّط بها “الحزب” وغطاها وأمَّن الحماية لـ”أبطالها”، مقابل تأييده والترويج له وتغطية سلاحه عبر مواقع التواصل، خصوصاً حين يكون لدى الناشط أو الناشطة الكثير من المتابعين، فيتبادل “الحزب” الخدمات مع هؤلاء الناشطين والناشطات”.
المصادر نفسها تشير في هذا السياق، إلى أن “معلومات كثيرة وتقارير وتحقيقات صحفية بالعشرات، تناولت قضية الجمعيات الأهلية والخيرية، التي تنشط خصوصاً في أوقات الأزمات والحروب، متحدثة عن روائح فساد تفوح منها، علماً أن العديد من تلك الجمعيات أحيلت إلى القضاء بتهم استغلال الأزمات للسطو على أموال المساعدات وتزوير الأرقام، وأن المساعدات لم تكن تذهب إلى مستحقيها من العائلات المهجرة أو المحتاجة بل كانت تذهب إلى جيوب المشرفين على تلك الجمعيات. وبناء عليه، من غير المستبعد أبداً أن تكون الأخبار المتداولة عن “فاشينيستا الحزب” صحيحة، فلا دخان من دون نار”.المصدر:موقع القوات اللبنانية



